«القهوة ونفايات المطبخ».. كيف يمكنك تسميد نباتاتك المنزلية؟
«القهوة ونفايات المطبخ».. كيف يمكنك تسميد نباتاتك المنزلية؟
يمكن أن تتسبب درجات الحرارة الشتوية والأيام القصيرة في معاناة النباتات بسبب نقص ضوء الشمس، ولهذا فإن هناك عدة طرق يمكن اتباعها في درجات الحرارة الباردة للعناية بالنباتات المنزلية، بما في ذلك تسميدها بـ"القهوة".
وتتطلب النباتات كمية أقل من الري والغذاء خلال أشهر الشتاء عند دخولها هذه الأوقات.
ووفقًا لموقع “We Thrift” المتخصص في النباتات، نستعرض في السطور التالية، كيفية استخدام القهوة في تسميد ونمو نباتاتك المنزلية.
القهوة مصدر للنيتروجين
يمكن أن تكون القهوة سمادًا رائعًا للنباتات لأنها تحتوي على بعض العناصر الغذائية الأساسية التي تحتاجها النباتات مثل النيتروجين والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم.
ووفقًا للتقرير فإن “القهوة” مصدر هام للنيتروجين الذي تحتاجه نباتاتك لإنتاج سيقان أكثر خضرة، وصحة، يعد خلط القهوة المطحونة في كومة السماد طريقة عضوية لمنح نباتاتك دفعة كبيرة من الغذاء في الشتاء.
وعلى الرغم من لون القهوة البني، تعتبر القهوة مادة سماد خضراء، كما يجب أن يحتوي مزيج السماد الصحي على كميات متساوية من اللون الأخضر والبني.
سماد من نفايات المطبخ
وأكد التقرير أنه يمكن عمل سماد من منتجات نفايات المطبخ مثل القهوة أو قشر البيض، بالإضافة إلى منتجات أخرى طازجة خضراء مثل العشب الأخضر والزهور المقطوفة أو حتى الأعشاب الضارة.
ويشمل اللون البني أي منتجات غنية بالكربون مثل الأوراق المتساقطة والعشب المجفف، وبالإضافة إلى كونها سمادًا رائعًا، أوضح الخبراء أنه يمكن استخدام القهوة كمبيد طبيعي للآفات.
يمكن أن يؤدي نثر القهوة المطحونة حول النباتات إلى جعلها أقل عرضة للتلف من الآفات مثل البزاقات، وأضاف خبراء النباتات: "يُعتقد أن مزيجًا من محتوى الكافيين المرتفع والملمس الكاشط للقهوة يطرد الآفات الضارة من النباتات".
لا للإفراط في تسميد نباتك بالقهوة
وشدد التقرير على عدم الإفراط في تسميد النباتات بالقهوة حيث تحتاج النباتات فقط إلى جرعة من القهوة مرة واحدة في الأسبوع، لذا فإن الإفراط في إطعام نباتك بها قد يكون له تأثير سلبي.
وفي حالة استخدام كمية مناسبة، يمكن أن يكون استخدام القهوة خلال أشهر الشتاء مفيدًا للغاية، كما تعتبر القهوة أيضًا سمادًا مفيدًا بشكل خاص في شهر الشتاء لأن القهوة المطحونة ستظل تشق طريقها إلى التربة أثناء دورات التجميد والذوبان، بينما قد تنتهي المنتجات الأخرى بالتجميد في الظروف الباردة أو الثلجية.
