خبير قانوني: عقوبة طبيب «الإبراشي» ربما تصل للفصل حال إدانته قضائيا - أخبار مصر
خبير قانوني: عقوبة طبيب «الإبراشي» ربما تصل للفصل حال إدانته قضائيا - أخبار مصر
كشفت الدكتور صلاح فوزي، المستشار القانوني السابق لوزير التعليم العالي والبحث العلمي، والخبير القانوني، موقف الطبيب الدكتور شريف عباس أستاذ الكبد، والمعالج للإعلامي الراحل وائل الإبراشي، والمتهم من قبل أسرة الإعلامي بمنحه أقراصا لعلاجه من فيروس كورونا.
وأشار الخبير القانوني إلى أنه وفقا لقانون تنظيم الجامعات بشأن تنظيم العمل داخل المستشفيات والقطاعات العلاجية التابعة للجامعات، فإنه لايمكن الحديث عن موقف الطبيب المتهم حتى يتم الفصل في الموضوع قانونيا، وثبوت التهم، ثم صدور أحكام في هذا الشأن وفقا لما تقره المحكمة المختصة.
العقوبة قد تصل إلى الفصل
وأضاف المستشار القانوني السابق لوزير التعليم العالي والبحث العلمي، لـ«الوطن»، أنه حال إدانة أي عضو هيئة التدريس أو طبيب يخضع لقانون تنظيم الجامعات الحكومية رقم 49 لسنة 1972، يتم تشكيل مجلس تأديب مستندة إلى الأحكام الواردة من الجهات المختصة، وهي المحكمة، وبعدها يتم اتخاذ القرار المناسب، والتي قد تصل للفصل النهائي من الجامعة حال ثبوت الإدانة وفقا لأحكام القضاء، ويتم النظر في ذات كمسؤولية تأديبية.
تفاصيل البلاع المقدم ضد الطبيب
وتقدم، اليوم، الدكتور سمير صبري، المحامي بصفته وكيلاً عن سحر أحمد محمود عبده شراقي، أرملة الإعلامي وائل الإبراشي، ببلاغ ضد الطبيب شريف عباس، صاحب مركز الكبد ومناظير الجهاز الهضمي، عن اتهامه بارتكاب خطأ طبي تسبب في وفاة وائل الإبراشي.
وجاء في البلاغ، أن الطبيب خدع وائل الإبراشي بأن لديه أقراصا سحرية اكتشفها تشفي من فيروس كورونا خلال أسبوع، وأقنعه بأن يعالجه في المنزل حتى لا يتسرب الاختراع العجيب، وقال له إن المستشفى لن تستطيع أن تفعل له شيء زيادة، وكتب له روشتة، تتضمن بأن يتناول قرصا كبيرا وقرصا صغيرا يومياً، وردد هذا الطبيب أن هذه الجرعة ليس لها اسم، وهي اختراع سري لا يعرفه إلا الطبيب المبلغ ضده.
وبحسب البلاغ، بدأت الحالة في التدهور، وبدأت الأرقام تصعد بجنون دلالة على التهاب الرئتين، وأصر طبيب الهضم المبلغ ضده على عدم الاستعانة بطبيب الصدرية وأصر على الاستمرار في علاجه العبثي المزيف، برغم أن أرقام التحاليل المخيفة وصلت إلي معدلات مرعبة من الارتفاع، ما يدل على أن الفشل التنفسي الكامل من الالتهاب والتليف قادم لا محالة، وواصل الطبيب المزيف منتحل الشخصية المبلغ ضده طمأنته وظل المرحوم وائل الإبراشي أسبوعاً على تلك الحالة إلى أن اكتشف أنه وقع ضحية نصب.
