أخذت وزارة النقل مشكورة بمقترحات "الرياض" وقامت مؤخرا بإضافة مطبات تنبيه اهتزازية وعلامات أرضية مقروءة واضحة وبخطوط وعلامات فسفورية ملونه على وجه الاسفلت وتخفيف أو رفع كمرات الرصد الآلي على طريق الرياض - الدمام السريع في الجزء الذي تنخفض فيه السرعة بطريقة مفاجئة من 140 كم إلى 120 كم قبل أن تعاود استئنافها مرة أخرى الى السرعة المقررة 140 كم لتضاف العلامات الأخيرة الى اللوحات الجانبية التي ما كانت كافية بسبب حجب الشاحنات واختفائها ليلاً مع ازدحام وتقاطر تلك الشاحنات.
وكانت الرياض أول من نقل تلك المشكلة فكتبت تقريرا بعنوان (تذبذب السرعة يربك المسافرين على طريق الرياض - الدمام) وآخر من خلال أوراق محرر عنوانه (مفاجآت طريق الرياض - الدمام) بينت في كلاهما ان السرعة تنخفض عند الكيلو 130 تقريبا للقادم من الدمام قرب كوبري جودة ولمسافة 21 كم زرعت بحوالي 6 كمرات ساهر كما بينت حاجة المسافر الى إيجاد مطبات تنبيه اهتزازية عند نقطة بدء تخفيض السرعة وعلامات أرضية بألوان فسفورية عاكسة ومقروءة على سطح الاسفلت وتساءلت الرياض حينذاك: هل يحق للسائق الذي تضبطه كمرات الرصد الالي في حال تجاوز السرعة ان يتقدم باعتراضه وبدواعي عدم معرفته بما طرأ من تغيير.
