استمرارا للنجاحات السعودية المتميزة في استضافة المناسبات العالمية في مختلف الألعاب والرياضات والتي حظيت بإشادات عالمية كبيرة وأقيمت في مختلف مناطق المملكة وبنجاح باهر منقطع النظير.. ها هي المنطقة الشرقية على موعد مع مناسبة آسيوية كبيرة من خلال إقامة التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم لكرة اليد بمشاركة 16 منتخبا آسيويا وضعت فرقها على 4 مجموعات.
كرة اليد السعودية والتي تعتبر اللعبة الشعبية الثانية في المملكة بعد كرة القدم لديها تاريخ قاري ودولي حافل وكبير، حيث استطاعت هذه اللعبة، والتي تعتبر المنطقة الشرقية معقلا لها، التأهل إلى كأس العالم للكبار تسع مرات منذ تأسيسها وهي اللعبة الوحيدة التي حققت مثل هذه الإنجازات في الرياضة السعودية.
إقامة مباريات البطولة في صالة رعاية الشباب بالدمام ومدينة الأمير نايف الرياضية بمحافظة القطيف ستعطي البطولة زخما جماهيريا نظرا لما تتمتع به هذه اللعبة من شغف جماهيري كبير وعشق مختلف بين أبناء شرقية الخير، حيث إن أبطال كرة اليد ومحتكري بطولاتها أغلبهم من أندية المنطقة.
تحظى هذه البطولة باهتمام رسمي كبير وسخّرت لها كافة الإمكانيات المادية والبشرية واللوجستية التي تضمن تميز التنظيم وعلى أعلى المستويات «بإذن الله».
جهود كبيرة مستمرة من قِبَل جميع الجهات الحكومية بالمنطقة الشرقية لنجاح هذا الحدث القاري العالمي الكبير، حيث هنالك اهتمام خاص ومتابعة حثيثة من قِبَل الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة، وسمو نائبه الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، من خلال توجيه المسؤولين ببذل أقصى الجهود والجاهزية المثلى وتهيئة وتأمين كافة الاحتياجات التي تضمن نجاح سير المباريات خلال أيام البطولة والتي تبدأ من 18 وحتى 31 يناير الحالي.
كافة اللجان وبكوادرها السعودية المؤهلة لمثل هذه المناسبات أكملت استعداداتها لاستقبال هذا الحدث الآسيوي المهم ووضعت اللمسات الأخيرة لانطلاق المباريات.
جماهير المنطقة الشرقية العاشقة لكرة اليد لا تحتاج دعوة لحضور ومساندة الأخضر السعودي في مشوار التصفيات بل والتواجد بكثافة في باقي مباريات البطولة لكي يتحقق النجاح المنشود بتأهل منتخبنا الوطني، وكذلك رسم لوحة جماهيرية جميلة تعكس شغف المواطن السعودي بمثل هذه المناسبات العالمية.
