وجّه الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، على تكريم أحد أئمة الوزارة في حفل اختتام منتدى شباب العالم، أمس الخميس، وعلى اهتمامه بالخطاب الوسطي المستنير، مؤكدًا أنّ هذا التكريم يعد دعما كبيرا للفكر الوسطي.

وأضاف «مختار»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين ياسر عبدالستار ودينا فكري، أنّ الرئيس السيسي خير داعم للشباب والفكر الوسطي، مشيرًا إلى أن هذا المنتدى عالمي بامتياز، بل أهم وأعظم وأكبر منتدى شبابي في العالم وهو صورة مشرفة لمصر.

الشباب عماد الأمة

وتابع وزير الأوقاف، أنّ الشباب عماد أي أمة، وتطور الأمم مرهون بقوة وعطاء شبابها وإيمانهم وولائهم، لافتًا إلى أنّ هذا المنتدى جمع الشباب على اختلاف جنسياتهم وثقافاتهم وألوانهم ولغاتهم، إيمانًا من مصر بالعيش المشترك والإنسانية واحترام الإنسان بغض النظر عن دينه أو لونه أو ثقافته.

منتدى شباب العالم رسالة سلام لفقه العيش المشترك

وأكد أن منتدى شباب العالم رسالة سلام لفقه العيش المشترك وإيمان الدولة المصرية بالمواطنة والسلام العالمي، لافتًا إلى أنّ الإمام المُكرّم من قبل رئيس الجمهورية، من الأئمة المتميزين وسبق أنّ صدر له قرار وزاري بالسفر إلى ألمانيا في شهر رمضان برفقة 11 إمامًا لإحياء ليالي رمضان.

وأوضح أنّ الوزارة تتنوع في تدريب الأئمة ما بين التنسيق مع الأكاديمية الوطنية للتدريب وأكاديمية ناصر العسكرية العليا والهيئة الوطنية للإعلام ووزارة التعليم العالي ووزارة التعليم بخلاف الدورات المتكاملة في أكاديمية الأوقاف، لافتًا إلى أنّ عملية التأهيل والتدريب عماد تأهيل الشباب.

وأضاف: «نحن ندفع الشباب بقوة، وجميع الأئمة في مسجد سيدنا الحسين والسيدة زينب والسيدة نفيسة من الشباب، وعملنا على تمكين الشباب خلف القيادة السياسية، ورئيس القطاع الديني الآن هو الأصغر في تاريخ القطاع بالوزارة، وأمين عام المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية هو الأصغر في المجلس منذ نشأته».

وتابع وزير الأوقاف: «ندفع بالشباب بعد تأهيلهم وإعدادهم، والكفاءة هي المقياس، وبالنسبة لمنتدى شباب العالم فقد نقل التعارف والتعايش الإيمان بالتنوع والتعددية وقبول الآخر وثقافة العيش المشترك واحترام آدمية الإنسان بغض النظر عن دينه أو جنسه أو لونه، من الخطابات والنظريات إلى التطبيق العملي، فما أسهل التنظير وما اصعب التطبيق».

وأختتم حديثه بأنّ تحول المنتدى إلى تجربة تقرها الأمم المتحدة، يمثل نجاحا كبيرا لمصر ورؤية عظيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي، مشددًا على أنّ صوت هذا المنتدى أصبح يعلو عالميا لما يقدمه من صور فريدة لا مثيل لها في أي تجمع شبابي أخر في أي دولة من دول العالم.