وأكد أبوهاجه أن المغرر بهم للعمل من حيث لا يعلمون ضد الوطن والديمقراطية واستقرار الفترة الانتقالية، هدفهم تأجيج الفتن وتصوير القوات المسلحة والمنظومة الأمنية بهتانا بأنها عدو للشعب، هروبا من الانتخابات والاحتكام لرأي الشعب عبر صناديق الاقتراع وليس الحشد والتظاهر.
وأشار مستشار الفريق أول عبدالفتاح البرهان إلى أن استهداف القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى هو استهداف للأمن الوطني ووحدة السودان، ولا يمكن السماح باستمرار الفوضى، الفوضى التي تريد أن تمزق البلاد.
وقال: «إن ما يحدث خروج صارخ عن السلمية، ومن يقومون بالقتل ليسوا طالبي سلمية أو حرية وإنما مدفوعون دفعا لحريق هذا البلد وتمزيقه».
ونوه إلى أن الأغلبية الصامتة هي التي تقف خلف القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى وتساندها من أجل حماية الفترة الانتقالية حتى تعبر البلاد.
والخميس توفي العميد شرطة على بريمة حماد، بعد طعنه غدرا من أحد المحتجين أمام معمل «إستاك» وسط الخرطوم، فيما ألقت الشرطة القبض على القاتل الذي أصاب أيضا بسكينه عددا من العناصر الأمنية التي وجهها مجلس السيادة بعدم التسلح في مواجهة احتجاجات 13 يناير.