قالت السلطات الأسترالية السبت إن البلاد تقترب على الأرجح من ذروة موجة أوميكرون المتحور من فيروس كورونا، لكنها حذرت من أن الإصابات اليومية ستظل قريبة من مستويات قياسية في "الأسابيع القليلة المقبلة" بعد تسجيل أكثر من 100 ألف حالة لليوم الرابع على التوالي.
وسُجّلت أكثر من 1.2 مليون إصابة هذا العام مقارنة مع 200 ألف إصابة خلال عامَي 2020 و2021 مجتمعين.
وقال كبير مسؤولي الصحة بول كيلي في إفادة صحفية: "لم ننتهِ بعدُ من ذلك وأعتقد أن الأسابيع القليلة المقبلة ستشهد عدداً كبيراً من حالات الإصابة في أستراليا"، في إشارة إلى تفشي أوميكرون.
وأظهرت بيانات رسمية تراجع الإصابات خلال الأيام الثلاثة الماضية كما انخفضت على نحو طفيف الزيادة في حالات دخول المستشفيات في ولاية نيو ساوث ويلز الأكثر تضرراً وهي الولاية الأكبر في أستراليا من حيث عدد السكان.
وتقول السلطات إن الشباب غير المطعمين يشكلون "عدداً كبيراً" من حالات الدخول إلى المستشفيات في أستراليا.
وتعد أستراليا واحدة من أكثر الدول تطعيماً ضد كوفيد-19 في العالم، إذ إنّ أكثر من 92% من الأشخاص فوق 16 عاماً تلقوا جرعتين من اللقاحات المضادة للفيروس في الوقت الذي تتسارع فيه وتيرة التطعيم بجرعة معززة.
8 ملايين إصابة بإسبانيا
وفي إسبانيا أظهرت بيانات وزارة الصحة الجمعة أن عدد الأشخاص الذين أصيبوا بكوفيد-19 في البلاد منذ بدء الجائحة عام 2020 تخطى ثمانية ملايين شخص، في حين بلغ عدد الوفيات 90 ألفاً و759.
وزاد عدد الحالات 162 ألفاً و500 حالة منذ الخميس.
دعوات للتطعيم في فلسطين
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الجمعة ارتفاع الإصابات بمتحور أوميكرون بين الفلسطينيين إلى 699، وذلك بعد تسجيل 222 إصابة جديدة.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة كمال الشخرة في بيان وصلت إلى وكالة الأناضول نسخة منه: "تسجيل 222 إصابة جديدة بمتحور أوميكرون في الضفة الغربية، لترتفع حصيلة الإصابات بهذا المتحور في فلسطين إلى 699 إصابة، موزعة على جميع المحافظات".
وأهاب الشخرة بجمهور المواطنين "التوجه إلى مراكز التطعيم في المحافظات لأخذ اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، لحماية أنفسهم وعائلاتهم".
كما دعا للتقيد بإجراءات السلامة والوقاية ولبس الكمامات.
وبلغ عدد الإصابات بفيروس كورونا بين الفلسطينيين 474 ألفاً و762، توفي منها 5 آلاف و7 أشخاص، وفق بيان لوزارة الصحة الفلسطينية الخميس.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني ارتفعت الإصابات في العالم بلا توقف مدفوعة بظهور المتحور أوميكرون سريع الانتشار واختلاط شرائح كبيرة من السكان خلال فترة عطلة الميلاد، على الرغم من أن حالات الدخول إلى المستشفيات لا تزال أقل بكثير من تلك التي سجلت خلال الموجات السابقة.
