هنّأت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، شباب البرنامج الرئاسي على نجاح النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم وخروجه بشكل لائق يتناسب ويليق مع الدولة المصرية والأمان الذي يناسب الإجراءات الاحترازية لمكافحة جائحة كورونا.

وأضافت مكرم خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم السبت، أن المنتدى صناعة مصرية 100%، حيث بدأت فكرته من الشباب، وكان للنسخة الرابعة منه هذا العام طابعا خاصا، وتناولت وسائل الإعلام العالمية نجاحه والموضوعات التي نوقشت فيه. 

منتدى شباب العالم خرج بشكل يليق بمصر

وتابعت وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، أن تواجد شباب من كل أنحاء العالم في مدينة السلام مع القيادة السياسية وكبار رجال الدولة يبرز الجمهورية الجديدة التي تمنح مساحة حقيقية للشباب في المناقشات والحوار والمشاركة في صنع القرار السياسي. 

وأردفت نبيلة مكرم، أن آخر نسخة من المنتدى عام 2019 شهدت إطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسي مبادرة مراكب النجاة لمكافحة الهجرة غير الشرعية وأعطى التكليف لوزارة الهجرة بالبدء في تنفيذ هذه المبادرة. 

وأشارت إلى أن المبادرة تتعامل مع الهجرة غير الشرعية بمفهوم جديد، مثل حملات التوعية وإرساء مفهوم الدولة التي تعطي اليد للمساندة للشباب وتوفير الفرص البديلة للتدريب وإلحاقهم لسوق العمل بالخارج أو لسوق العمل في الداخل.

جهود المركز المصري الألماني في مكافحة الهجرة غير الشرعية

وأوضحت أن إنشاء المركز المصري الألماني باتفاق بين حكومتي البلدين يأتي ضمن مبادرة مراكب النجاة التي أطلقها رئيس الجمهورية لمكافحة الهجرة غير الشرعية.

ولفتت إلى أن هذا المركز هو الأول من نوعه على أرض الدولة المصرية الذي يكشف للشباب احتياجات سوق العمل الألماني، ويساعده على ترتيب مستنداته والأوراق المطلوبة لشغل هذه الوظائف.

وتابعت وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، أن المركز يعلم ويدرب ويعلم الشباب اللغة الألمانية، لافتًا إلى أن المركز يعمل لما يقرب من سنة و3 أشهر ويقع مقره في المعادي، ووقعت الوزارة بروتوكول تعاون والمركز ومؤسسة مصر الخير للاستفادة من مكاتب مصر الخير في القرى والمحافظات المصدرة للهجرة غير الشرعية حتى يتمكن المركز المصري الألماني من استغلال هذه الأفرع والأماكن لتقديم هذه الخدمة لهؤلاء الشباب الراغبين في السفر.

وأردفت مكرم: «إنشاء هذا المركز استغرق ما يقرب من عامين أو 3 أعوام ما بين مذكرات التفاهم والزيارات المتبادلة، وعندما يزور وزراء هجرة الدول الأخرى أو رئيسة المفوضية الأوروبية فإننا نرتب لهم زيارة للمركز».