الصحة التونسية تناقش الاستعدادات لمواجهة تفشى وباء كورونا
الصحة التونسية تناقش الاستعدادات لمواجهة تفشى وباء كورونا
عقد وزير الصحة التونسي علي المرابط، اجتماعًا اليوم الأحد، لمتابعة الوضع الوبائي لمواجهة تداعيات فيروس كورونا ومتحوراته خاصة في المستشفيات.
وذكرت وزارة الصحة- في بيان لها اليوم الأحد- أنه تم خلال الاجتماع مناقشة الاستعدادات للتطورات المحتملة لانتشار الفيروس، خاصة في المستشفيات الميدانية ومدى جاهزيتها من حيث توفر مولدات ومكثفات الأكسجين وأسرّة الإنعاش والأكسجين والموارد البشرية اللازمة.
حضر الاجتماع قيادات الوزارة والصحة العسكرية والمديرين العموم ومديري المستشفيات بتونس الكبرى، بالإضافة إلى لقاء مديري المحافظات عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وتوقع عضو اللجنة العلمية التونسية لمحاربة كورونا ومدير معهد باستور، الهاشمي الوزير، أن عدد الإصابات بفيروس كورونا ومتحوراته سيتخذ منحى تنازلي بعد بلوغ ذروته الأسبوع المقبل.
وقال الهاشمي إن متحور "أوميكرون" انتشر بدرجة كبيرة، لكنه لا يمثل خطورة مثل المتحورات السابقة خاصة متحور دلتا، مضيفًا أن هذه الموجة ستكون الأخيرة مقارنة بالموجات السابقة التي تم تسجيلها وعدد الأشخاص الذين تلقوا عمليات التلقيح والجرعات التعزيزية.
وأضاف أنه "شخصيًا لا يتوقع تسجيل موجة أخرى من (كورونا) ما لم يبرز أي متحور جديد في علاقته بمدى قدرته على تفادي المناعة التي تم اكتسابها خلال عمليات التلقيح أو بالإصابة بالفيروسات"، موضحًا أنه لا يوجد أي ضغوط حالية على المستشفيات، في ظل ارتفاع عدد المقيمين بنسب ضعيفة، وهو ما يبين أن متغير "أوميكرون" سريع الانتشار، لكن نسبة الحالات الخطيرة ضئيلة وتخص الأشخاص الذين يعانون خاصة من أمراض مزمنة.
وأعلنت وزارة الصحة التونسية إصابة 8 آلاف و460 شخصًا، ووفاة 5 حالات بفيروس كورونا، كما أنه تم إجراء 30 ألفًا و50 تحليلًا مخبريًا أمس، لتبلغ نسبة التحاليل الإيجابية 28.15%، موضحة أن إجمالي الوفيات بلغ منذ ظهور الوباء 25 ألفًا و755 حالة.
