أصبح من الممكن الآن الشعور بطلقات سلاح في الصدر أو نفخ كرة في البطن أو عناق أثناء الاستمتاع بلعبة فيديو بسبب إنشاء سترة تسمح للاعب أن يدرك على جلده أحاسيس الشخصيات هذه في العالم الافتراضي.

الهدف من هذه الملابس الثورية هو "تحويل العالم الافتراضي إلى عالم حقيقي من خلال إضافة حاسة اللمس" ، كما أوضح  المدير العام للشركة ، José Fuertes ، الذي كان يهدف بفكرته إلى "التحول إلى الصورة الرمزية للعبة الفيديو أو إلى بطل الفيلم "للأشخاص الذين يمتلكون السترة .

بالإضافة إلى ذلك ، يمكن إضافة نظارات الواقع الافتراضي (VR) وعصا التحكم إلى هذه السترة اللمسية - المرتبطة باللمس - لتشغيل ألعاب الفيديو. يمكن استخدامها على أجهزة مختلفة مثل أجهزة التلفزيون وأجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة ويمكن استخدامه أيضًا "للشعور" بفيلم أو اهتزازات أغنية.

"إذا كنت في عالم افتراضي - ستكون قادرًا على الشعور بالعناق أو المداعبة أو المطر أو الرياح" ، يوضح فويرتس ، الذي يضمن المزيد من المشاعر الشديدة في لعبة فيديو أو فيلم ، عندما تشعر أنهم يمسكون بك من ذراعك أو طلقة نارية أو ارتداد سلاح أو جرح خنجر أو سقوط حر.

وتزعم الشركة التي يقع مقرها في مدينة  ملقة ، والتي استثمرت 1.2 مليون يورو ، أنها في مرحلة الإطلاق وتجري محادثات مع شركات التكنولوجيا مثل  مايكروسوفت أو HTC أو Vodafone لبيع المنتج في جميع أنحاء العالم. ومن المتوقع أنه بحلول نهاية العام قد يكون معروضًا في السوق بسعر أقل من 400  دولار.