اقترب الميركاتو "الشتوي" في المغرب من نهايته، بعد أن تم افتتاحه في الـ15 من شهر يناير الجاري لمدة 15 يوما، حيث قامت العديد من أندية البطولة الاحترافية "إنوي" بتعزيز صفوفها قبل انطلاق مرحلة الإياب.
ولعل أبرز ما يثير الانتباه خلال "الميركاتو" الحالي في المغرب هو نادي الوداد الرياضي، الذي لم يقم مسؤولوه على غير العادة بأي انتداب "رسمي" إلى حدود الساعة، رغم مطالبة الجماهير بذلك.
وبات الترقب سيد الموقف بالنسبة الجماهير الودادية، خوفا من تعرض النادي لعقوبات من طرف الـ"فيفا"، والتي من شأنها أن تمنع الفريق من إبرام تعاقدات جديدة.
ولازال الصمت يخيم على ملف التعاقدات داخل نادي الوداد الرياضي خلال "الميركاتو" الحالي، والذي تتمنى الجماهير تمديده، خوفا من عدم تعزيز التركيبة البشرية بلاعبين قادرين على منح الإضافة للفريق، المقبل على خوض غمار دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا.
ومن بين النقاط السلبية التي تم تدوينها خلال فترة الانتقالات الحالية بالنسبة للوداد، لجوء 3 لاعبين من الفريق إلى لجنة النزاعات بالجامعة لفسخ عقدهم من طرف واحد، ويتعلق الأمر بسفيان كركاش، زكرياء كياني، والتنزاني سايمون مسوفا، علما أن هذا الأخير توجه إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لاستخلاص مستحقاته العالقة في ذمة النادي الأحمر.
وتواجه إدارة نادي الوداد الرياضي مجموعة من الملفات التي وجب تسويتها، خاصة بالنسبة للاعبين الأجانب الذين قرروا اللجوء إلى الـ"فيفا"، ما يجعل الفريق الأحمر مهددا بالحرمان من إبرام تعاقدات جديدة.
