يطمح المنتخب السعودي الأول لكرة القدم إلى إعلان تأهله إلى مونديال 2022، والابتعاد بقمة المجموعة الثانية من التصفيات الآسيوية النهائية، المؤهلة للمونديال 2022، عندما يحل ضيفا ثقيلا على نظيره منتخب اليابان على إستاد سايتاما 2002، لحساب الجولة الثامنة من التصفيات.



صدارة خضراء

يعتلي الأخضر صدارة المجموعة برصيد 19 نقطة، والفوز اليوم يعلن بلوغه المونديال للمرة السادسة في تاريخه، وتعثره بالتعادل يقربه كثيرًا من بطاقة التأهل، ويعول الفرنسي هيرفي رينارد المدير الفني للأخضر على الانسجام بينه وبين مجموعة اللاعبين، المتواجدين في قائمة المنتخب السعودي، لتعويض أي غيابات. ويتوقع أن يجري الفرنسي هيرفي رينارد تعديلات طفيفة على تشكيلته، ويبرز التعديل في خط الوسط، لمواجهة سرعة اليابانيين، وتعزيز امتلاك الكرة في هذه المنطقة، في ظل غياب سلمان الفرج للإصابة، وعدم قدرة سامي النجعي على تعويضه أمام عمان، واعتاد رينارد ألا يفرط في الجوانب الدفاعية، خاصة خارج الأرض، إذ يلجأ غالبا إلى الاستحواذ والصعود للهجوم عبر البناء من الخلف للأمام، مع منح الظهيرين أدوارا هجومية، دون مبالغة.

نزعة هجومية

على الطرف الآخر، لا مجال أمام منتخب اليابان الثاني الذي يملك 15 نقطة للتحفظ، إذ يرغب في الفوز فقط، مما يزيد الضغط على لاعبيه، كما أن خسارتهم قد تهدد حلم المونديال، خاصة في حال فوز أستراليا على عمان.

ويتوقع أن يدخل المدير الفني للمنتخب الياباني، هاجيمي مورياسو المباراة بنفس العناصر التي بدأ بها مباراة الصين، مع نزعة هجومية أكبر بغية التهديف المبكر، لتخفيف الضغط عليه.

وبدا واضحًا في مباراة الصين أن منطقة العمق الهجومي، تمثل مكمن الخطورة لدى اليابانيين، إذ يعتمدون على سرعتهم في الاختراق من الخلف للأمام، التي نجحوا من خلالها في التسجيل مرتين.

أهمية قصوى

أكد مدرب الأخضر الفرنسي هيرفي رينارد على أهمية المباراة والتي تشكل أهمية قصوى، وأنه يسعى من خلالها إلى الفوز، وقال «من المهم أن نحافظ على نتائجنا في الجولات الماضية. لقد فزنا بجميع المباريات مع تعادل وحيد أمام أستراليا، لذلك يجب علينا أن نتمسك بالصدارة ونحقق التأهل المباشر».

وأضاف «أحترم منتخب اليابان كثيرا، ونعلم أنه الثاني على مستوى آسيا في تصنيف الفيفا، كما تجاوز دور المجموعات في كأس العالم 2018». وعن غياب سلمان الفرج، علق «سلمان الفرج ذو قيمة فنية عالية محليا وآسيويا، وهو أحد أفضل اللاعبين لكن طبيعة كرة القدم تحتم التعامل مع مثل هذه الظروف». وعن انخفاض المعدل التهديفي رد «جئنا لليابان لنكمل مسيرتنا الجيدة ولا يهمنا معدل التهديف المنخفض في المباريات الثلاث الماضية، لأننا حققنا الأهم وهو الحصول على النقاط وتصدر المجموعة»، وأردف «أؤكد لكم أن اللاعبين على أتم الاستعداد ويعلمون ماذا نريد منهم في مواجهة اليوم».

واستطرد «لا توجد لدينا إصابات بكوفيد-19 حتى الآن. هناك احترازات مشددة داخل الفريق، وهذا أمر طبيعي وعالمي، ولحسن الحظ أننا نستطيع لعب كرة القدم».

وواصل «هذه مرحلة صعبة، والمهمة لم تنتهِ بعد، سأردد ذلك حتى بعد ضمان التأهل، يجب علينا أن نحافظ على الاستمرارية».

مواجهة خامسة

تعد هذه المرة الخامسة التي يتواجه فيها المنتخبان في تصفيات كأس العالم، إذ سبق وأن التقيا 4 مرات، كسب الأخضر مواجهتين، وخسر واحدة، وحضر التعادل مرة واحدة في الدوحة عام 1993.

لقاءان آخران

ضمن تصفيات المونديال أيضا، تقام اليوم إضافة إلى مواجهة الصقور واليابان، مواجهتان في المجموعة الثانية، إذ يستضيف منتخب فيتنام الأخير بلا نقاط نظيره منتخب الصين الرابع بـ5 نقاط، على ملعب مي دينه ستاديوم، ويستقبل منتخب عمان الرابع بـ7 نقطة، على ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي ضيفا ثقيلا هو منتخب أستراليا الثالث بـ14 نقطة.

فرصة كورية

في المجموعة الأولى تقام 3 مباريات مهمة وصعبة، إذ يتواجه منتخب لبنان الرابع بـ5 نقاط، ومنتخب العراق الخامس بـ4 نقاط، على ملعب صيدا البلدي، ويلتقي على إستاد آزادي إيران متصدر المجموعة برصيد 19 نقطة، والذي بات أول المتأهلين عن القارة الآسيوية للمونديال، إلى جوار المضيف منتخب قطر، والإمارات الثالث بـ9 نقاط، وعلى إستاد راشد يتقابل منتخبا سورية الأخير بنقطتين ومنتخب كوريا الجنوبية الثاني برصيد 17 نقطة، وقد يعلن الكوريون من خلال هذه المواجهة التأهل للمونديال.

-انتصار الصقور يمنحهم بطاقة المونديال

-اليابان وأستراليا يأملان في تعثر الأخضر

-النقاط الثلاث فرصة اليابان لتقليص الفارق

-المنتخب السعودي ينشد النقطة الـ22

-التصفيات الآسيوية تشهد 6 مباريات ساخنة