وقال عضو تكتل الجمهورية القوية النائب وهبي قاطيشا، عبر حسابه على «تويتر»: مع رفضنا للتهم الموجهة زورا للقوات اللبنانية من قبل فضيلة الشيخ نعيم قاسم، نذكره بالتاسع من شباط عام 1987 عندما سقط نتيجة اقتتاله الداخلي الشيعي مئات الضحايا من بيئته، ونذكره بـ«تقديس» حزب الله لقتلة الرئيس الحريري، «يللي بيتو من قزاز ما بيرشق الأبراج الحصينة بالحجار».
من جهتها، غردت الوزيرة السابقة مي شدياق على «تويتر» كاتبة: «كلما سمعت نعيم قاسم يتهجم ويلقي الاتهامات الباطلة أدركت كم أن تحقيق القوات اللبنانية الفوز في الانتخابات يهدد مشروع حزب الله الإيراني المعادي للمنطق السيادي وحصر السلاح بالجيش اللبناني والمقاوم لعودة سوريا إلى لبنان!»، وأضافت: «دون أن ننسى دعواتهم لهدر الدم! لا ترمى إلا الشجرة المثمرة».
بدورها، اعتبرت الجبهة المدنية الوطنية، عضو الائتلاف المدني اللبناني، على «تويتر»، أن «الارتياب الوحيد المشروع قائم في شرعية منظومة القتل والترهيب، وتعميم الفقر، وتسييد الجوع، وسرقة جنى عمر الشعب، وتدمير أحلامه».