نفت حركة "طالبان" الاثنين صحة ادعاء الأمم المتحدة أن مقاتلي الحركة قتلوا أكثر من 100 مسؤول أفغاني سابق منذ توليها السلطة في أغسطس/آب الماضي.

وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم الحكومة المؤقتة في تغريدة عبر تويتر إن معلومات الأمين العام للأمم المتحدة عن مقتل مئات من أعضاء الحكومة السابقة بعد تولينا السلطة "غير صحيحة".

وأضاف أنه "بعد العفو العام لا يسمح لأحد بإيذاء أحد".

وأكد أنه "إذا كانت توجد أي من عمليات القتل المزعومة نتيجة انتقام شخصي، فسيجري التحقيق مع الجناة ومعاقبتهم".

وفي بيان منفصل نفت وزارة الداخلية المؤقتة التقرير الأممي.

واستطردت بأن "بعض الحوادث التي استُهدف فيها مسؤولون عسكريون في الإدارة السابقة على أساس العداء الشخصي تخضع للتحقيق".

وطالبت الوزارة الأمم المتحدة بعدم الاعتماد على معلومات من "دوائر متحيزة" وأن تكون "مدركة للحقائق".

وفي تقرير لمجلس الأمن الدولي قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إنه توجد "مزاعم موثوقة" بأن "طالبان" قتلت أكثر من 100 جندي ومسؤول أفغاني منذ أغسطس/آب الماضي.

وأضاف التقرير أن أكثر من ثلثَي الضحايا قُتلوا خارج نطاق القضاء على يد "طالبان" أو الجماعات التابعة لها.

ودخلت "طالبان" العاصمة كابل في 15 أغسطس/آب 2021 من دون مقاومة من الجيش الأفغاني أو رئيس البلاد أشرف غني الذي فر خارج البلاد.

ووعدت الحركة بعفو عام عن المرتبطين بالحكومة السابقة والقوات الدولية.

TRT عربي - وكالات