قالت معلمة يهودية إنها رفعت دعوى قضائية ضد مدرسة دينية يهودية تابعة لمجمع كنسي (Westchester Reform Temple) في نيويورك بعد أن طردتها من عملها بسبب تعبيرها عن آراء "معادية للصهيونية" في تدوينة خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة في شهر مايو/أيار الماضي.

وكانت المعلمة جيسي ساندر البالغة من العمر 26 عاماً التحقت حديثاً بالمدرسة، غير أنها وبعد انطلاق الحرب على غزة نشرت تدوينة طالبت فيها اليهود الأمريكيين بتحدي من سمتهم "العنصريين" والتحدث عن ما تفعله إسرائيل في غزة.

ووصفت ساندر في تدوينتها المشتركة إسرائيل باعتبارها تمارس "عنف المستوطن-المحتل"، فيما قالت إنها تتحدث باسم معادي الصهيونية".

وكتبت: "اليهود في الولايات المتحدة يجب أن يتحدثوا ضد الإبادة الجماعية التي تحدث باسمنا، وضد القتل الممول من قبل الدولة الذي يتنكر ويقدم على أساس أنه دعم لليهود".

وواجهت المدرسة ساندر وطلبت منها توضيح ما تقصد بمعاداة الصهيونية وهل تقصد بذلك دعوة إلى "هولوكست" جديد، ورغم نفيها طردتها لاحقاً مبررة ذلك بأنها "لا تصلح" للتدريس.

ويساند ساندر نحو 43 اسماً يهودياً بارزاً في الولايات المتحدة بينهم أكاديميون وحاخامات وشخصيات عامة، مطالبين بعودتها إلى عملها، وقائلين: "نحن يهود في الولايات المتحدة بتجارب ورؤى مختلفة حول إسرائيل وفلسطين نعلن عن قلقنا لما حدث لساندر فقط لأنها عبرت عن رأي ناقد لإسرائيل".

TRT عربي - وكالات