خلف إقصاء المنتخب المغربي من منافسات كأس أمم إفريقيا، في دور ربع نهائي أمام المنتخب المصري، موجة تذمر وغضب من الجماهير المغربية بكافة أطيافها.
ووجهت مجموعة من داخل الأوساط الرياضية والسياسية بالبلاد، انتقادات لاذعة للمدرب وحيد خاليلوزيتش ومسؤولي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، نظير الفشل المتوالي في مناسبات كثيرة”.
علق رئيس الحزب المغربي، إسحاق شارية على إقصاء أسود الأطلس في دوري الربع لكأس إفريقيا، قائلا “علينا الإعتراف بحقيقة أن منتخبنا الوطني لم يكن مقنعا تماما خلال هذه الدورة، رغم الإنتصارات المهزوزة والتي كانت دائما تأتي بفضل مجهودات فردية للاعب أو لاعبين”.
وأضاف في تدوينة على “فايسبوك”، “الإقصاء ليس سوء الحظ الذي طال أمده ولا لعنة أدغال إفريقيا إنها نتائج طبيعية لسياسة كروية مليئة بالفساد والزبونية والمحسوبية وعقدة الأجنبي، وتسييس الرياضة، وتبدير المال العام، وغيره من الممارسات التي تستوجب إعادة النظر في عمق الأزمة الكروية المغربية المنفوخة إعلاميا والضعيفة حقيقة”.
من جانبها كتبت البرلمانية والأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد عن توالي الإخفاقات، قائلة “ما أشبه اليوم بالبارحة، الهزيمة تخفي انتكاسات كثيرة مع كل هزيمة يستمر حزب الفاشلين دون محاسبة”.
في السياق، كانت المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، طالبت في سؤال كتابي موجه إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، بالكشف عن التعويضات الممنوحة لمدرب المنتخب الوطني وحيد خاليلوزيتش لكرة القدم.
ووفق السؤال المؤرخ في 27 يناير 2022، فإن حيكر دعا وزير الرياضة، بالكشف عن الأجور والتعويضات المختلفة، التي يتقاضاها المدرب الوطني لكرة القدم، وكذا باقي أفراد طاقمه التقني والطبي والإداري.
