علق الدكتور محمد سعد محمد وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الإسكندرية، على شكاوى أولياء أمور الشهادة الإعدادية من صعوبة امتحان مادة الدراسات الاجتماعية الذي أداه الطلاب أمس الاثنين الموافق 31 يناير 2022.
وقال “سعد” في تصريحات خاصة، أنه رجع للجنة المسئولة بشأن المواصفات القياسية للورقة الامتحانية، التي أكدت تطابق الامتحان للمواصفات القياسية، قائلًا: ”الامتحان مفيهوش حاجة”.
وكان طلاب الشهادة الإعدادية بمحافظة الإسكندرية قد اشتكوا من صعوبة امتحان الدراسات وأكدوا أنه يحتاج إلى تفكير طويل.
ووصف طلاب آخرين الامتحان، بأنه فوق مستوى الطالب المتوسط، متمنيا أن يتم مراعاة ذلك في التصحيح.
وانطلقت امتحانات الشهادة الإعدادية لنهاية الفصل الدراسي الأول للعام 2021-2022 يوم السبت الماضي الذي وافق 29 يناير 2022.
وعًقدت امتحانات الشهادة الإعدادية في لجان مدرسية مراقبة ومؤمنة بالإجراءات الاحترازية اللازمة لمكافحة تفشي وانتشار فيروس كورونا.
وشددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، على المديريات التعليمية، بضرورة تطبيق الإجراءات الاحترازية بجميع لجان سير امتحانات منتصف العام للشهادة الإعدادية.

وشددت وزارة التربية والتعليم على الالتزام بضوابط الإمتحانات وأن رئيس اللجنة مسئول مسئولية كاملة عن حسن سير العمل باللجنة وأنه لا يجوز له أن يتنازل عن مهام عمله لأى من أعضاء اللجنة.
وتم التشديد على رؤساء اللجان باستلام مقار اللجنة المكلف برئاستها قبل يومين على الأقل من بدء العمل باللجنة والتأكد من توافر كراسات الإجابات قبل أداء الامتحان والتخلص من الوسائل الإيضاحية الخاصة بالمناهج الدراسية المعلقة على جدران الفصول المخصصة كمقرات للجان الفرعية مع تشكيل غرفة كنترول داخل اللجنة الرئيسية لاستلام وتسليم أوراق الأسئلة والإجابة وتحقيق الانضباط الكامل بدءاً من البوابة الخارجية للجنة، مع مراعاة تدوير الملاحظين على اللجان الفرعية يومياً مع التأكيد على التواصل المباشر مع مديري الإدارات التعليمية، وغرف العمليات الفرعية بها لضمان مواجهة أي مشكلة تواجه العملية الامتحانية وحلها على الفور لضمان حسن سير العمل وانضباط اللجان.
بالإضافة إلي  ضرورة  التحلي بالدقة والانضباط في العمل مع الالتزام  بالتطبيق الأمثل للإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد وحرصاً على صحة كافة العناصر البشرية المشاركة في أعمال الامتحانات مع الالتزام بتوزيع عدد ١٤ طالبا بكل لجنة فرعية لتحقيق التباعد الاجتماعي الآمن، وتخصيص غرفة عزل بكل لجنة تحت إشراف المنسق الصحي خاصة بالطلاب الذين تظهر لديهم أعراض صحية  و توفير الجو المناسب للطلاب لأداء الامتحانات.

وتم التنبيه بتعليمات مشددة لواضعي الامتحانات بكافة المواد الدراسية بالالتزام بالمواصفات الفنية للورقة الامتحانية والابتعاد عن الأسئلة ذات الصلة السياسية أو الدينية ومراعاة الوزن النسبي للورقة.