دعا وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اليوم الثلاثاء، إلى «ضرورة تهيئة المناخ الملائم لإحياء مسار المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مع دعم كل سُبل التحرك قُدماً بغية تحقيق ما يصبو إليه الشعب الفلسطيني الشقيق من حقوقه المشروعة، وصولاً إلى إقامة دولته المُستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لكل مقررات الشرعية الدولية».
جاءت تصريحات شكري خلال استقباله بمقر الخارجية المصرية، الفريق جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد حافظ إن الرجوب «أحاط وزير الخارجية بآخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية، وما تشهده الساحة الفلسطينية من تحديات واستحقاقات خلال الفترة المقبلة. كما تم تناوُل الرؤى حول فرص تحريك مسار العملية السياسية والاتصالات مع الأطراف المعنية بالقضية الفلسطينية».
وأعرب الرجوب عن «التقدير لدور مصر الداعم للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني، بما في ذلك محورية الدور المصري في تحقيق المُصالحة الوطنية الفلسطينية المنشودة».
وأوضح حافظ أن شكري أكد «مساندة مصر للجهود الفلسطينية الرامية إلى تعزيز الوضع الفلسطيني على كل الأصعدة السياسية والاقتصادية، بما في ذلك دعم المتطلبات التنموية في مختلف أنحاء الأراضي الفلسطينية».
