أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي (الاياتا) تعاقده مع كلية السياسة العامة والإدارة جامعة كارلتون اوتارا بكندا لإطلاق الشهادة المهنية لسياسات النقل الجوي، يستهدف ويبث البرنامج عبر الإنترنت الذي يقوده المعلم صانعي السياسات العامة والمتخصصين في مجال الطيران، وسيتم تقديمهمه منً خلال مركز الابتكار الدولي.

وأكد الاتحاد الدولي الاياتا، في بيان له، أن الهدف هو تزويد المتخصصين في الطيران والقطاع العام بفهم أفضل لتعقيد كل من قطاع النقل الجوي وعملية صنع السياسة العامة. 

من خلال هذه المعرفة المعززة، سيكتسب المتخصصون في مجال الطيران رؤى مهمة في صنع السياسات الحكومية، بينما سيحصل موظفو القطاع العام على مزيد من الوضوح حول كيفية عمل صناعة الطيران وكيف تؤثر قراراتهم على هذا القطاع المهم.

وأضاف أن تحقيق فهم أفضل بين القطاعين العام والخاص أمر ضروري لضمان عمليات مستدامة في قطاع معقد مثل الطيران، وخاصة في أوقات الأزمات. 

وأكد أن هذا هو أحد الإجراءات الرئيسية التي نأخذها في الاعتبار، حيث نواصل إعادة البناء من الآثار التي أحدثتها عمليات إغلاق الحدود وقيود السفر المتعلقة بـ COVID-19 على الطيران، وهو قطاع يمثل جزءًا لا يتجزأ من سلسلة التوريد العالمية، وتتيح لنا الشراكة مع جامعة كارلتون تقديم حل أكاديمي لتحسين الفهم والتعاون بين صانعي السياسات وصناعة الطيران، مما يسمح بالاستعداد بشكل أفضل للتحديات المستقبلية، في كل من كندا وفي جميع أنحاء العالم للمنتجات والخدمات التجارية.

وقالت بريندا أونيل، عميدة كلية الشؤون العامة بجامعة كارلتون: "ستزيد هذه الشراكة من وضوح وجاذبية النقل الجوي كموضوع للدراسة الأكاديمية ومجال العمل، مما يؤدي إلى تدفق أكبر للمهنيين المطلعين إلى الحكومة والصناعة". 

سيركز البرنامج على الممارسات التجارية والتأثير الاقتصادي لصناعة النقل الجوي ، وعلى طبيعة وتعقيد عملية صنع السياسة العامة منحيث صلتها بالقطاع.

وذلك بعد عمله في هيئة النقل الكندية: "تقوم الحكومات أحيانًا بصياغة سياسة بمعلومات غير كاملة حول الضرورات الاقتصادية التي تواجههذه الصناعة". من جانبهم ، يقلل المشاركون من القطاع الخاص في بعض الأحيان من مدى تعقيد عملية صنع السياسات العامة. يعتزمالبرنامج سد هذه الفجوة المعرفية ".

تجمع الشراكة بين الامتداد العالمي لـ IATA وإحدى المؤسسات الأكاديمية الرائدة في كندا. ويستهدف المتخصصين في القطاع العام والنقلالجوي من جميع أنحاء العالم ، مما يعزز مهارات القوى العاملة لتلبية الطلب العالمي لصناعة الطيران.

مع تركيزه الفريد على السياسة ، سيضع البرنامج كارلتون على الساحة العالمية للتدريب على الطيران المدني والتطوير المهني. تنضمالجامعة إلى قائمة تضم ستة شركاء اكاديميين  حاليين للاياتا يقدمون جميعًا برامج تدريبية متخصصة متعلقة بالطيران.