مسؤول عراقى: استضافة مؤتمر «الفاو» يؤكد عودة العراق لوضعه العربى والإقليمى
مسؤول عراقى: استضافة مؤتمر «الفاو» يؤكد عودة العراق لوضعه العربى والإقليمى
أكد المتحدث باسم الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي حيدر مجيد، أن انعقاد المؤتمر الدولي لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) في بغداد، منتصف الأسبوع المقبل، يؤكد عودة العراق لوضعه العربي والإقليمي والدولي، مشيرا إلى أن الاجتماع سيكون ضمن الدورة 36 للمنظمة وستحضره أكثر من 30 دولة على مستوى وزاري ومن بينها دول عربية.
وأوضح حيدر - وفقا لوكالة الأنباء العراقية (واع) - أنه سيتم مناقشة ملفات هامة للعراق تخص أولاً الغذاء وثانيا الزراعة وملف المياه، وسيفتح أفاق التعاون والمناقشة مع الدول، لافتا إلى أن ضمن الخطة التي وضعتها وزارتا الزراعة والموارد المائية للمؤتمر سيكون هناك نقاش لموضوع حصص العراق المائية وستفتح نقاشات جانبية بهذا الشأن خاصة ما يتعلق بالمشاكل العالقة في ملف المياه.
وقال إن وصول الأمين العام المساعد للمنظمة هدفه مناقشة الاستعدادت وجدول الأعمال، والملفات لن تخص العراق فقط، بل جميع الدول الحاضرة.
وكانت كشفت دراسة، أن العراق كان الهدف الرئيسي لمبادرة البنية الأساسية "الحزام والطريق" الصينية في 2021 إذ تلقى تمويلا قدرة 10.5 مليار دولار لمشروعات تشمل محطات توليد كهرباء تعمل بالنفط الثقيل.
وبلغت استثمارات الصين من خلال الاستثمار والتعاون في 144 دولة تشملها المبادرة 59.5 مليار دولار دون تغيير كبير عن 60.5 مليار دولار في 2020، وفقًا لتقرير مركز التمويل الأخضر والتنمية بجامعة فودان في شنجهاي.
وقالت الدراسة، إن الاستثمارات في الدول العربية ومنطقة الشرق الأوسط العام الماضي زادت بنسبة نحو 360 بالمئة والمشروعات الإنشائية بنسبة 116 بالمئة بالمقارنة بعام 2020.
وتابعت الدراسة أن العراق، الذي أنهت فيه الولايات المتحدة عملياتها العسكرية العام الماضي، أصبح ثالث أكبر شريك في المبادرة في مشروعات الطاقة منذ عام 2013 بعد باكستان وروسيا.
وتتعاون الصين مع العراق على بناء محطة الخيرات التي تعمل بالوقود الثقيل في محافظة كربلاء في العراق وفازت شركة سينوبك الصينية بعقد تطوير حقل المنصورية العراقي للغاز الطبيعي قرب الحدود مع إيران.
