* «تشييد بنية تحتية بقيمة تريليون دولار عنصر حاسم في الرؤية الجديدة للمملكة».
أكد موقع «ميد نيوز» العالمي أن المملكة تتجه بخطى ثابتة نحو تحويل رؤية 2030 إلى واقع، وذلك في ظل وجود مشاريع تبلغ قيمة كل منها عشرات المليارات من الدولارات، إضافة إلى العطاءات المطروحة للشركات، ومئات الأفكار المبتكرة الأخرى قيد التنفيذ، وقال: «العمل مستمر لتنفيذ التصاميم الكبرى لرؤية 2030 حتى تصل إلى المرحلة النهائية».* «حجم المخططات السعودية للتطوير يفوق أي شيء تم الإعلان عنه في المنطقة من قبل».
ولفت الموقع في الموضوع الذي ترجمت صحيفة «اليوم» أبرز ما جاء فيه إلى أن الرياض تكثف العمل لتسليم مشاريع بقيمة تريليون دولار مع بقاء أقل من 10 سنوات على البناء.
وأضاف: «كان إطلاق رؤية المملكة العربية السعودية 2030 لحظة فاصلة، حينما حددت المملكة خارطة الطريق مجموعة واسعة من الإصلاحات الاقتصادية، التي تهدف إلى تنويع اقتصاد المملكة المعتمد الآن على عوائد النفط والهيدروكربونات».
وحسب الموقع يعد تشييد بنية تحتية بقيمة تريليون دولار عنصراً حاسماً في الرؤية الجديدة للمملكة. وقال: «بعد عامين من التقشف في أعقاب انهيار أسعار النفط أواخر عام 2014، بدأ حضرة صاحب السمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود سباقاً للريادة مع إطلاق مشاريع طموحة في عام 2017».
ويرى «ميد نيوز» أن حجم المخططات السعودية للتطوير يفوق أي شيء تم الإعلان عنه في المنطقة من قبل. ومن المتوقع أن يكلف مشروع مدينة نيوم في الركن الشمالي الغربي من المملكة وحده 500 مليار دولار. وتغطي مدينة المستقبل مساحة بحجم بلجيكا، كما تهدف إلى إعادة تشكيل البشرية بأساليب جديدة للعيش في مدن خالية من الكربون وخالية من السيارات.
وشملت المشاريع العملاقة الأخرى التي تم إطلاقها مشروع البحر الأحمر، وأمالا، والدرعية، والعلا. وانضمت إليهم مجموعة كبيرة من المشاريع الكبرى الأخرى مثل حديقة الملك سلمان، وشارع الرياض الرياضي، وجدة داون تاون.
واختتم الموقع قائلاً: العديد من هذه المخططات مدعومة من قبل صندوق الاستثمارات العامة. وقال حضرة صاحب السمو ولي العهد في أوائل عام 2021: إن صندوق الاستثمارات العامة سينفق 3 تريليونات ريال على المشاريع بحلول عام 2030 لتطوير القطاعات الاقتصادية المختلفة في المملكة بالكامل.
