إبراهيم عيسى عن مقترحات رفع الدعم عن الخبز: هتوفر كام؟ ضيفها على السجاير
إبراهيم عيسى عن مقترحات رفع الدعم عن الخبز: هتوفر كام؟ ضيفها على السجاير
علق الإعلامي إبراهيم عيسى على القرار المنسوب لوزارة التموين بشأن منع صرف الخبز لخمسة أيام متتالية وهو الأمر الذي تم نفيه.
وقال عيسى خلال برنامج "حديث القاهرة" المذاع على قناة "القاهرة والناس": "خليني أروح سريعا لقرار رغيف العيش؛ عشان المسائل تبقي واضحة هو صدر قرار وتم نفيه أو التراجع عنه دا كويس ونعديها أنها نفي".
وأضاف: "الموضوع تعديلات على نظام صرف الخبز في حال صرف المواطن حصة الخبز لمدة ثلاث أيام يتم عدم الصرف في اليومين التاليين وتظهر له رسالة سبق صرف حصة هذا اليوم وتم ارسال القرار إلى الدنيا كلها وواضح أن حصل انزعاج والمفروض أن اتحاسب على الحصة شهري وهما بيخلوها يومي قرار يبدوا سهل وبسيط ولكن هي حاجة فادحة".
وتابع: "عايز أتكلم عن صناعة القرار دة سريعا يعني داخل أجهزة الدولة بالذات وزارة المالية والتموين؛ مسؤولين متصورين أن ذكائهم وعبقريتهم وعطائهم للدولة أو رضا الرؤساء عنهم أنهم يوفروا للدولة حاجة أو يزودوا مساحة الجباية للدولة في أي شيء".
وأوضح: "هما متصورين أن تعظيم الموارد وتخفيض النفقات الدولة هتكافئهم وتخليهم في مناصبهم؛ وأنا بقول عند العيش بقي واستوب؛ في العيش تعالوا نفكر قبل ما نعمل أي حاجة في أي حاجة لازم أعرف سلوكيات المصريين مع العيش أية 80% من الاستهلاك الأسر المتوسطة والفقيرة وفي نسبة منهم على المعاش ودول ناس مبتنزلش يوميا تروح الفرن".
وواصل: "ممكن تروح أسبوع تاخد عيشها وتسخن لنفسها؛ ليه تحرم أم عيالها جايين عندها أنها تصرف تلات أيام عيش عشان يتغدوا عندها؛ ليه دة هيوفرلك أية؟ بيقولك لا أصل في ناس بتاخد دة وتبيعه ما يبيعه هياخد فيه كام يعني؟ اتنين أو تلاته جنيه؟ متسبيه يكسبهم هو حد هيبيع العيش ألا وهو محتاج الفلوس".
وأردف: "بتسيب مخالفات المخابز عشان مش عارف تحاسبها وجاي تدقق على المواطن؟ وفي المحصلة يعني وفرت كام؟ دعم الخبز في مصر 42 مليار جنيه والضرائب على السجائر 80 مليار زود عشرة قروش على السجاير وخلصنا".
واختتم: "في توازنات كدة انما منروحش للعيش؛ لو دارس كويس مين بياخد العيش المدعم هتلاقيه أكثر الناس وجعا واحتياجا ويمثل جزء كبير جدا من مساحة أكلها يوميا فعشان خطري يا دكتور علي مصيلحي ومسؤوليك نعمل كل حاجة في البلد ونرفع دعم كل حاجة بس ألا العيش؛ ادرسوا اجتماعيا قبل ما تدرسه اقتصاديا".