ذكر رئيس القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا، الجنرال ستيفن تاونسند، الخميس، أن مالي تدفع لشركة "فاغنر" العسكرية الروسية الخاصة، عشرة ملايين دولار شهرياً.

واتّهمت فرنسا مرتزقة فاغنر بـ"دعم" المجلس العسكري الحاكم في مالي، تحت غطاء محاربة الجهاديين.

وقال تاونسند إن وجود فاغنر "سيئ" ولم يساهم في استقرار مالي، مضيفاً "لدي أسباب تدفعني إلى الاعتقاد بأن فاتورة الحكومة المالية لخدمات فاغنر تبلغ عشرة ملايين دولار شهرياً".

وتابع "أعتقد أنه سيتعيّن عليهم المتاجرة بموارد طبيعية مثل الذهب أو الأحجار الثمينة، إذ لا أعرف من أين يمكنهم دفع عشرة ملايين دولار كل شهر".

واستولى الجيش في مالي على السلطة عبر انقلاب في أغسطس/آب 2020.

وتدخلت فرنسا في مالي عام 2013 ولديها حالياً حوالى 5000 جندي في منطقة الساحل، لكنها تخطط لخفض عددهم إلى ما بين 2500 و3000 بحلول العام المقبل.

وتدهورت العلاقات بين مالي وفرنسا بشكل كبير منذ انقلاب الجيش وورود تقارير عن انتشار مرتزقة على صلة بروسيا، إلا أن المجلس العسكري الحاكم في مالي نفى مراراً أن يكون استعان بمجموعة فاغنر.

وشكك تاونسند في صحة نفي باماكو قائلاً "قاموا بدعوتهم ويواصلون نفي الأمر علناً، معلوماتي واضحة تماماً".

ولفت إلى أن فاغنر مجموعة مرتزقة وبالتالي لا يمكن مقارنتها بجنود نظاميين، مشدداً على "أنهم هناك من أجل مصلحتهم الخاصة".

TRT عربي - وكالات