شهد المكتب الثقافى المصرى فى لندن أكبر تجمع لأبناء الجالية المصرية من أطفال وشباب وكبار السن لمشاهدة مباراة قبل النهائى بين منتخبنا الوطنى ومنتخب الكاميرون، وقد بدأ اللقاء بترحيب المستشار الثقافى فى المملكة المتحدة د. رشا كمال بالحاضرين فى مكتبهم الثقافى ووعدت بعمل برنامج ثقافى يجمع أبناء الجالية ويسهم فى تعريف الشباب بوطنهم مع تمنياتها بالنصر للفريق الوطنى.
وقد قام بدوره مصطفى رجب رئيس اتحاد الكيانات المصرية بأوروبا بتقديم الشكر للمستشار الثقافى على استضافتها لأبناء الجالية لمشاهدة المباراة، وقد أوضح منذ البداية مدى صعوبة المباراة ليس فقط لقوة الخصم وجماهير الكاميرون الغفيرة فى ملعبهم بل زاد على ذلك حكم المباراة الذى وضح ليس فقط تحيزه للكاميرون بل أيضا تعصبه ضد الفريق المصرى مما زاد من غضب المشاهدين وتشجيعهم لفريقنا الوطنى الذى كان على قدر المسؤولية وتحمل الكثير من العنف البدنى وأنهى المباراة لصالحه بضربات الجزاء.
والتف أبناء الجالية المصرية فى أوروبا حول الفريق الوطنى يشجعونه ويسعدون لنصره فى حب مصر، ونظموا في جميع العواصم الأوروبية تجمعات لأبناء الجالية لمشاهدة المباراة.
وعلى الفور بدأ فريق العمل المكون من ماجدة صقر وجلال دردير ومرفت جويد وخليل شقير ومحمود طه ومدحت جلال للإعداد للمبارة النهائية مساء الأحد مع دعواتنا للفريق الوطنى بالعودة بالكأس لأرض الوطن.
