في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الخميس، حذرت الصين عبر وزير خارجيتها وانغ يي واشنطن بأنه عليها "الكف عن التدخل" في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقبلة التي تنظم في بكين.
وتستضيف الصين دورة الألعاب الأولمبية من 04 إلى 20 شباط/فبراير وتأمل في تأكيد قدرتها على تنظيم حدث كبير في أوج وباء. لكن الضغوط الغربية وخصوصا الأمريكية تصاعدت في الأشهر الأخيرة على بكين المتهمة بانتهاك حقوق أقلية الأويغور العرقية المسلمة في إطار حربها ضد الإرهاب.
وأعلنت الولايات المتحدة خصوصا "مقاطعة دبلوماسية" لأولمبياد بكين، أي أنها لن ترسل، ممثلين دبلوماسيين إلى الحدث. كما أقنعت واشنطن العديد من الحلفاء الغربيين بفعل الشيء نفسه.
وقال وزير الخارجية الصيني إن "الأولوية الأكثر إلحاحا في الوقت الحالي هي أن تكف الولايات المتحدة عن التدخل في أولمبياد بكين الشتوي".
"الكف عن اللعب بالنار"
من جهة أخرى أكد الوزير الصيني أنه يجب على واشنطن أيضا "الكف عن اللعب بالنار" بشأن قضية تايوان أو "إنشاء فصائل صغيرة من كل الأنواع لمعارضة الصين".
وتنظر الصين باستياء إلى تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة وتايوان. وقد ضاعفت الطائرات الصينية طلعاتها الجوية في منطقة تحديد الدفاع في الجزيرة في الأشهر الأخيرة.
وتعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا الأسبوع الماضي بمواجهة طموحات بكين في آسيا والمحيط الهادئ.
ويفترض أن يزور الرئيس الأمريكي اليابان في نهاية الربيع بمناسبة انعقاد قمة "الحوار الأمني الرباعي" (كواد) التحالف الذي يضم أستراليا والهند واليابان والولايات المتحدة، ولا يخفي رغبته في التصدي للصين.
كما أعلن حلف شمال الأطلسي الذي يركز نظريا على الدفاع عن أوروبا أنه يريد جعل الصين أولوية جديدة.
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم