كشفت صحيفة "El Mundo" الإسبانية أن المغرب قرّر فتح حدوده البحرية أمام الموانئ الفرنسية والإيطالية فقط، في استثناء تام للموانئ الإسبانية.
وحسب نفس المصدر، فإن الموانئ الإسبانية لن تستقبل مسافرين من المغرب، بعد إعلان إعادة فتح حركة الركاب البحرية، اعتبارا من 7 فبراير الجاري.
واعتبرت "El Mundo" أن المغرب باستثنائه للموانئ الإسبانية، "يصب الزيت على النار، ويواصل حرق العلاقات الدبلوماسية المتوترة والوثيقة مع جارته الشمالية".
يشار إلى أن الصحافة الإسبانية سبق وتساءلت بداية الأسبوع الجاري، حول تاريخ إعادة المغرب فتح مجاله البحري أمام الرحلات البحرية من وإلى المملكة، على غرار الرحلات الجوية التي تقرر استئنافها ابتداء من 7 فبراير الجاري، بعد أن تم تعليقها منذ 29 نونبر الماضي؛ حيث كشف موقع "EuropaSur" الإسباني آنذاك، أن هيئة ميناء خليج جبل طارق لا تتوفر إلى حدود الساعة، على أي سجل للتاريخ الذي سيتم فيه استئناف الرحلات البحرية.
يشار إلى أن المغرب علق الرحلات البحرية منه وإليه، منذ مارس 2020، كما ألغى عملية عبور المضيق في عامي 2020 و2021.
