على بعد ساعات قليلة من إنقاذ الطفل ريان، حل عدد كبير من رجال الدرك بالمنطقة، وذلك لضمان تطويق الحفرة وعدم السماح للمتجمهرين بالوصول إليها وقت الإنقاذ.
ووفق المعطيات الواردة من عين المكان، فالدرك الملكي والقوات المساعدة عملت على تطويق المكان الذي تم حفره، وذلك لمنع الأشخاص من الوصول للمكان، خاصة بعد تأكيد المشرفين على العملية أن التجمهر يصعب المهمة ويزيد من تعقيدها.
من جانبها تستعد عناصر الوقاية المدنية لإخراج ريان حين تنتهي عملية الحفر، ولهذا الغرض تم استقدام وسائل ومعدات مخصصة للنقل السريع جدا لضحايا الكوارث، بينما تتواصل إجراءات التنسيق بينهم لآخر الترتيبات.
يأتي ذلك، في وقت تستمر خلاله عملية الحفر الأفقي التي بلغت مراحلها النهائية، ولم يتبق سوى متر للوصول لموضع ريان، وسيتم بعدها الحفر قليلا نحو الأسفل لإخراجه.
ووفق المشرفين على عملية الانقاذ، من المرتقب أن تستغرق حوالي ساعتين من الزمن للإنتهاء منها، حال لم تطفو على السطح مفاجآت على غرار الصخرة التي أوقفت الأشغال صباح اليوم لما يقرب من 3 ساعات أو عوامل انجراف التربة.
وعلق ريان ذي 5 سنوات منذ ظهر يوم الثلاثاء الماضي، داخل بئر جافة بعمق 32 مترا، في قرية “إغران” التابعة لمنطقة تمروت بإقليم شفشاون، فيما تواصل فرق الإنقاذ الجهود لإخراجه.
ومنذ مساء الجمعة، بدأ مختصون في الحفر اليدوي لمنفذ أفقي نحو الطفل العالق، عقب إنهاء الجرافات حفر منحدر بعمق 32 مترا، بموازاة البئر.