مؤسسة تعليمية “شبح” بمكناس.. مدير الأكاديمية بجهة فاس يتفقد الأوراش
مؤسسة تعليمية “شبح” بمكناس.. مدير الأكاديمية بجهة فاس يتفقد الأوراش
تتجه قضية مؤسسة تعليمية “شبح” بمدينة مكناس نحو الحل النهائي، بعد الجدل الكبير الذي أثارته بسبب كونها مؤسسة فقط في الأوراق بموارد بشرية وبتلاميذ يدرسون في مؤسسة أخرى.
المصادر قالت إن المنعش العقاري الذي شيد تجزئة سكنية سماها بتجزئة طه في الحي السكني أناسي في مكناس تماطل في إحداث هذه البناية، قبل أن يحول فضاءها لاحقا إلى ملاعب القرب، عكس ما ينص عليه دفتر التحملات.
وظلت المؤسسة موجودة افتراضيا فقط، حيث زودت من قبل مصالح الوزارة بالأساتذة والإداريين، وسجل فيها التلاميذ، دون أن تكون موجودة على أرض الواقع، وهو ما استدعى نقل الأطقم والأطفال إلى مؤسسة تعليمية مجاورة.
ووعد المقاول لأكثر من مرة بإحداث هذه المؤسسة، لكنه تماطل في تنفيذ التزاماته طبقا لما ينص عليه دفتر التحملات الخاص بتشييد التجزئة السكنية. وظلت مؤسسة “18 نونبر” مؤسسة افتراضية، قبل أن تتكلل التدخلات المتكررة للسلطات الإقليمية وأكاديمية الجهة بالنجاح، حيث باشر المقاول أشغال التشييد.
المصادر قالت إن الأشغال متقدمة، طبقا لما عاينته المصالح المختصة في زيارة ميدانية تم تنظيمها للأوراش البناء، يوم الأربعاء الماضي. وأشارت المصادر إلى أن قضية البناية “الشبح” تتجه إلى أن تطوى، وبأنه يرتقب أن تتفتح بشكل رسمي الموسم الدراسي المقبل.
