منذ الإعلان عن مأساة الطفل ريان بعد سقوطه في قاع بئر بجماعة تمروت بإقليم شفشاون، والأخبار غير الصحيحة والشائعات تنتشر على شبكات التواصل الاجتماعي.
وكتبت مجموعة من الحسابات الشخصية والمواقع الالكترونية أخبارا زائفة خاصة اليوم السبت بعد الاقتراب أكثر من الوصول إلى الطفل ريان من أبرزها: أن فرقة الانقاذ وصلت للطفل ريان وأن حالته الصحية الأولية تشير إلى إصابته في الدماغ والرئة وكسور متعددة في الرقبة والغمود الفقري
فيما نشر حساب متخصص في الأخبار الفنية صورة للطفل ريان وهو بين يدي فرق الإنقاذ، وقامت الفنانة المصرية غادة عبد الرزاق بمشاركتها على حسابها بالرغم من أنها ليست للطفل ريان نهائيا
فيما نشر محمد واموسي الصحافي المغربي ومراسل قناة دبي الإماراتية بفرنسا، تدوينة كتب فيها: “فحص طبي أولي لريان يظهر إصابته في الدماغ مع كسور في الرقبة والعمود الفقري”.
وبعد انتشار الشائعات، خرج عبد الهادي الثمراني الناطق باسم فريق انقاذ الطفل ريان في تصريح صحافي “نفى جميع الأخبار المتداولة بخصوص الوصول للطفل ريان وتدخل الطاقم الطبي بعمليات الإسعاف والانعاش”.
وفي تفاصيل أكثر، أكد أن “فرق الوقاية المدنية تتعامل مع السنتيمترات الأخيرة بدقة واحترافية نظرا لقربها من القطر المائي، مفصحا على أن “تواجد سيارة الإسعاف والفريق الطبي يدخل ضمن إجراءات جاهزية الفريق الطبي”.
وشدد عبد الهادي الثمراني على أنه “فور وصول فريق الإنقاذ للطفل ريان سيتكلف هو شخصيا بالإعلان عنه رسميا قبل إخراجه من النفق المؤدي للبئر”.
وعلى مدار أكثر من أربعة أيام وخمس ليال، تابعت شعوب العالم باهتمام أدق تفاصيل عملية إنقاذ الطفل ريان، وهم ينتظرون بشرى إعلان فريق الإنقاذ إخراجه -الطفل ريان- من النفق المؤدي للبئر وهو على قيد الحياة.
وقامت جرافات وآليات ثقيلة مدعومة بفريق من الطوبوغرافيين والعشرات من عناصر السلطات المحلية والوقاية المدنية والدرك الملكي والقوات المساعدة بإشراف مباشر من السلطات الإقليمية بجهود متواصلة منذ مساء الثلاثاء لإنقاذ الطفل ريان، 5 سنوات، الذي سقط على عمق 32 مترا، في ثقب مائي غير مغطى وغير مسيج قرب منزل العائلة بقرية إرغان بجماعة تمروت بإقليم شفشاون.
