70 عاماً على العرش استوت، إنها إليزابيث ملكة بريطانيا التي تحتفل باليوبيل البلاتيني لجلوسها على العرش لتنضم إلى نادٍ من الصفوة لايتخطى عدد أعضائه أصابع اليد الواحدة.

السادس من فبراير شباط، تاريخ هام لملكة بريطانيتا والتي تحتفل بالذكرى السنوية للجلوس على العرش ولكن احتفال هذا العام ذات طابع خاص للمكلة، إذ سيشهد أول غياب لزوجها الراحل الأمير فيليب والذي ودعته الملكة إلى مثواه الأخير في أبريل نيسان من العام الماضي في مشهد حزين كانت دموع الملكة حاضرة فيه.

خصوصية اليوم تنبع أيضاً من تزامنه مع وفاة والدها الملك جورج السادس، ولطالما كان يوم السادس من فبراير يوماً مليئاً بالعواطف المختلطة والشجن مع ارتباط يوم التتويج بيوم الرحيل.

منارات مضائة في أنحاء البلاد وحفلات في الكنائس والشوارع ستكون حاضرة في احتفالات هذا العام. أضف إلى ذلك المرور التقليدي لأكثر من 1400 جندي و200 حصان من سلاح الجو البريطاني، بينما ستكون الملكة وعائلتها في شرفة قصر باكنغهام يشاهدون الموكب المهيب الذي تحرك خصيصا لتحية الملكة.

4 أيام متتالية من الاحتفالات ينتظر أن تشهد أيضا إغلاق جزئي لبعض الجسور الكبرى في لندن كما جرت العادة في الاحتفالات السابقة والتي شهد احتفالها باليويبيل الماسي أضخم عرض مائي على ضفاف نهر التايمز الشهير في لندن.

التاريخ يتبدل والأشخاص تتغير وملكة بريطانيا هي الثابت الوحيد، الملكة التي يكفي ذكر اسمها ليكون بمثابة جواز مرور لها فهي لا تحتاج إلى وثائق للسفر والترحال بين البلدان حول العالم.

"مات الملك... عاشت الملكة"، هكذا كانت عناوين الصحف في بريطانيا حينما اعلتت الملكة العرش لتبدأ قصة طويلة مع الملكية. قصة لم يكتب آخر فصولها ولم تسطر آخر كلمتها بعد.