مستشار الأمن القومي العراقي: وجهنا ضربة جوية إلى مجموعات إرهابية في ديالى ولبنانيون كانوا بين القتلى
مستشار الأمن القومي العراقي: وجهنا ضربة جوية إلى مجموعات إرهابية في ديالى ولبنانيون كانوا بين القتلى
أعلن مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي توجيه ضربة جوية إلى مجموعات إرهابية تتواجد في ديالى، مشيرا إلى أن لبنانيين كانوا من بين القتلى.
وفي تصريح للتلفزيون العراقي، قال الأعرجي: "تلقينا معلومات من الجانب اللبناني بوجود حركة لتنظيم (داعش) في لبنان، والمعلومات الاستخبارية أفادت بوصول مجموعة من هؤلاء إلى العراق".
وأضاف: "وجهنا ضربة جوية إلى مجموعات إرهابية تتواجد في ديالى كان من ضمن هؤلاء قتلى لبنانيون".
وكشف عن "زيارة مرتقبة لوزير الداخلية اللبناني بسام مولوي إلى بغداد للتباحث حول الإرهابيين اللبنانيين الذي تم استهدافهم من قبل الطيران العراقي".
وعن تواجد القوات الأجنبية في العراق، قال: "زرنا أماكن قوات التحالف في العراق وتأكدنا ونؤكد خلوها من أي قوة قتالية"، لافتا إلى أن "مهمة التحالف الدولي تحولت الى التدريب والمشورة".
وأوضح أن "هناك اتفاقية مع الجانب الأمريكي تحدد نوع العلاقة بين البلدين أمنيا واقتصاديا وصحيا وتعليميا، وعلى الجهات العراقية الاستفادة من كل ما جاء فيها".
وشدد على "حاجة العراق إلى المجتمع الدولي، لأن من واجب الدولة العراقية توفير الأمن لمواطنيها".
وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية، استرداد 337 قطعة أثرية عراقية من متحف نابو في لبنان رسميا.
وذكرت الوزارة في بيان، أنه تكللت الجهود المبذولة من وزارة الثقافة، ووزارة الخارجية، ووزارة العدل، وجهاز الأمن الوطني وحسب إجراءات لجنة الأمر الديواني رقم 1 لسنة 2021 بتسلم 337 قطعة أثرية عراقية من متحف نابو في لبنان خلال احتفالية رسمية أقيمت اليوم الأحد بالعاصمة اللبنانية بيروت، إذ تم توقيع محضر التسلم أصولياً"، وذلك بحسب وكالة الأنباء العراقية واع.
وأضافت أنه "في الوقت نفسه أجرى وزير الثقافة اللبناني اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي مشيداً بالقيادة العراقية، وجهودها في تطوير العلاقة بين البلدين"، مشيرة إلى أنه "سيتم تنظيم إجراءات نقل الآثار إلى العراق برفقة أعضاء اللجنة غداً الاثنين".
وتابعت، أنه "ستتم مراسم تسليم الآثار في مطار بغداد الدولي، وخلال العام 2021، استردّ العراق 17000 قطعة أثرية ولوح حلم گلگامش من الولايات المتحدة الأمريكية"، منوهة بأنه "تأتي هذه الثمرات بفضل التعاون بين المؤسسات الحكومية العراقية والمؤسسات في الدول الصديقة".
