وقع الحادث داخل بلدة (بندسي) بولاية وسط دارفور، عندما كان الضحية في طريقه من معسكر بندسي الجنوبي، إلى المعسكر الشمالي، حيث أطلق عليه مسلحون اعيرة نارية.
الخرطوم: التغيير
أعلنت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين مقتل نازح برصاص ملشيا مسلحة أمس الأحد، بولاية وسط دارفور غربي السودان.
وبحسب بيان للناطق بإسم المنسقية آدم رجال، اليوم الإثنين، قتلت “مليشيات الجنجويد” مساء الأحد، النازح عبد المطلب ابراهيم جمعة (21 عاماً)وهو طالب في المرحلة الثانوية، يسكن في معسكر (بندسي).
وأوضح البيان أن الحادث وقع داخل بلدة (بندسي)، عندما كان الضحية في طريقه من معسكر بندسي الجنوبي، إلى المعسكر الشمالي.
ولفت إلى أن المليشا أطلقت عليه أعيرة نارية نُقل على إثرها إلى مركز شرطة (بندسي) لاستخراج استمارة جنائية، إلا أنه توفى في المركز متاثراً بإصابته.
وطبقا لبيان الناطق بإسم المنسقية، كان الجناة شخصان يستقلون دراجة بخارية ويحملون أسلحة نارية.
ووصف البيان الوضع الأمني في دارفور بأنه مازال يشكل خطراً دائماً علي حياة جميع النازحين والمدنيين في الإقليم.
وأشار إلى نشاط المليشيات المسلحة وارتكابها لانتهاكات “فظيعة” بصورة دائمة ويومية تتمثل في جرائم، القتل والإغتصاب والنهب والحرق والتشريد.
وأن تلك الحوادث تقع حتى داخل المُدن الكبرى في الإقليم حيث يتم قتل المدنيين العُزل بطريقة مروعة ومؤسفة.
وأمسية السبت، قتل ضابط يتبع لمليشيا الدعم السريع، وقياديان بحركة التحالف السوداني، إثر اشتباكات بين الطرفين بإحدى مقرات (يوناميد) سابقاً.
وآلت مسؤولية حماية مقر بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لدارفور، إلى قوات مشتركة، عقب تكرر حوادث نهب الممتلكات التي آلت للحكومة المحلية.
ويقود مليشيا الدعم السريع، الرجل الثاني في انقلاب السودان، محمد حمدان دقلو (حميدتي).
