عقدت جمعية تشجيع الرياضة في المقاولة بالمغرب ( APSEM ) والفدرالية المغربية لمهنيي الرياضة ( FMPS ) لقاء رسميا، يوم الجمعة 4 فبراير 2022 بالدار البيضاء، والذي تُوِّجَ بتوقيع اتفاقية شراكة بين الجمعيتين.
وأضاف بلاغ صادر بالمناسبة، أنه بعد استعراض كلا الجمعيتين لاستراتيجيتيهما ولمخطط عملهما، اتفقت جمعية تشجيع الرياضة في المقاولة بالمغرب والفدرالية المغربية لمهنيي الرياضة على خلق تكاملات بينهما من أجل تشجيع الممارسة الرياضية في المقاولات المغربية ودعم إقتصاد القطاع الرياضي الوطني.
وخلال مرحلة أولى، سيتم تجسيد هذه الشراكة من خلال التنظيم المشترك لأحداث وتظاهرات رياضية وندوات، وإنجاز دراسات قطاعية، وتنظيم حملات تشجيعية لفائدة ممارسة الرياضة في المقاولة.
وجرى التوقيع على هذه الاتفاقية من طرف كل من يونس المشرفي، باعتباره رئيسا لجمعية تشجيع الرياضة في المقاولة بالمغرب، والمهدي السكوري العلوي رئيس الفدرالية المغربية لمهنيي الرياضة.
وللإشارة فإن جمعية تشجيع الرياضة في المقاولة بالمغرب، التي تأسست سنة 2019 بهدف تشجيع الممارسة الرياضية وتنمية أنشطة التربية البدنية والرياضية في الوسط المهني، تضم ضمن أعضائها المؤسسين كمال لحلو، نائب الرئيس، الممثل للفدرالية المغربية للإعلام (FMM)، والذي كان وراء مبادرة الإعلان من طرف منظمة الأمم المتحدة عن اعتبار يوم 6 أبريل “اليوم العالمي للرياضة في خدمة التنمية والسلام”.
وبمناسبة إبرام هذه الاتفاقية بين الجمعيتين، ومن أجل توطيد شراكتهما، تم إدماج عبد العزيز العلوي، نائب رئيس جمعية تشجيع الرياضة في المقاولة بالمغرب، داخل المكتب المسير للفدرالية المغربية لمهنيي الرياضة، بينما انْتُدِبَ المهدي السكوري العلوي لعضوية المكتب المسير لجمعية تشجيع الرياضة في المقاولة بالمغرب.
وشاركت نوال المتوكل، النائبة الأولى لرئيس الجمعية، في هذا اللقاء بين الجمعيتين عبر الاتصال المباشر من العاصمة الصينية بكين، حيث كانت تتواجد لحضور حفل افتتاح الألعاب الأولمبية الشتوية بصفتها عضوا في اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية.
وكانت الفدرالية المغربية لمهنيي الرياضة ( FMPS )، التي تأسست في سنة 2021 بهدف توحيد المقاولات العاملة في مجال الرياضة والمساهمة في هيكلة وتنمية القطاع، ممثلة في هذا اللقاء من قِبَلِ رئيسها، المهدي السكوري العلوي (ستاديا)، وعثمان ابن غزالة (إكتشاف ترافل) وسعد عمور (جي سي سبور) وزينب بنونة (كاب زيد) وإدريس الكتاني (بيلافورم) ويوسف بوجليد (أوليف).
