أكدت ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن هناك تكليفات من الرئيس عبدالفتاح السيسي بأهمية التحضير الجيد لمؤتمر قمة المناخ والذي ستستضيفه مصر ويعقد في مدينة شرم الشيخ.

وقالت الوزيرة ياسمين فؤاد ـ خلال اتصال هاتفي مع قناة "دي إم سي" الفضائية لبرنامج "مساء دي إم سي" مع الإعلامي رامي رضوان مساء الأربعاء، إن موضوعات البيئة في قلب حركة التنمية في مصر، مشيرة إلى وجود لجنة عليا برئاسة رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي و بمشاركة مجموعة من الوزراء لمتابعة استعدادات مصر لقمة التغير المناخي في مصر.

وأشارت إلى وجود 9 وزارات تعمل معا من خلال مجموعات عمل لمتابعة كافة أوجه التنظيم الجيد لمؤتمر تغير المناخ في مدنية شرم الشيخ، متابعة: «مطلوب تنفيذ التعهدات التي أطلقتها الدول المتقدمة فيما يخص تمويل قضايا المناخ وبدء برنامج عمل لموضوعات التكيف مع تغيرات المناخ».

وأكملت وزيرة البيئة أنه يتم العمل على تحويل مدينة شرم الشيخ إلى مدينة خضراء والعمل حاليا لحصول الفنادق على العلامة الخضراء كي تكون صديقة للبيئة، وهناك مجموعة من الفنادق بحوالي 30 فندق حصلوا على العلامة الخضراء، كما يتم العمل على أيضا بتطوير منظومة المخلفات الصلبة وتوفير مدافن صحية في مدينة شرم الشيخ.

وأضافت أن مصر تنفذ مشروعات تنموية كبرى من أجل الحفاظ على المناخ والحد من تغير المناخ، ومنها تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، إضافة إلى مشروعات كفاءة استخدام الطاقة وتبطين الترع.

وكانت التقت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، الثلاثاء الماضي، اليساندرو الممثل المقيم الجديد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمصر، والدكتور محمد بيومي مساعد الممثل المقيم للبرنامج في مصر؛ لبحث التعاون المشترك فى مشروعات إدارة المخلفات الصلبة وحماية الطبيعة، وتغير المناخ في إطار التحضير لاستضافة مصر لمؤتمر المناخ القادم.

وقالت الدكتورة ياسمين فؤاد: إن «البرنامج هو داعم كبير للقطاع البيئي التنموي في مصر سواء في الموضوعات المتعلقة بمواجهة آثار تغير المناخ أو صون التنوع البيولوجي، ونسعى لامتداد شراكتنا في دعم ملف تغير المناخ من خلال ترجمة الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ إلى حزمة من المشروعات في مجالي التخفيف والتكيف، والتعاون في إطلاق الحوار الوطني للمناخ والذي يتضمن إشراك المجتمع المصري بمختلف شرائحه في قضية تغير المناخ برفع الوعي بها، ومدى ارتباطها بجودة الحياة، والممارسات السلبية والإيجابية لمواجهتها، ليكون إعدادا داخليا على مستوى الدولة للمجتمع ليكون شريكًا في الجهود العالمية لمواجهة آثار تغير المناخ».