فيه شفاء للناس
فيه شفاء للناس
صناعة مصرية ذات إنتاج تصديري عالمي، بطلتها حشرة صغيره “النحل” ذات إنتاج هام لا غنى عنه، ليقيم على مجهوداتها مهرجان العسل المصري، في دورته الأولى بمحافظة الإسكندرية وذلك خلال الفترة من ١٠ فبراير وحتى ١٣ فبراير القادم.
قال الحاج فتحي بحيري رئيس اتحاد النحالين العرب، إن “تلك النسخة من مهرجان العسل المصري ينظم في نسخته الرابعة بعد مهرجان القاهرة الذي بدأ منذ عام ٢٠١٩ لتكون الإسكندرية أولى المحافظات المصرية لاستقبال المهرجان، وذلك تحت رعاية وزارة البيئة، وزارة الزراعة ووزارة التجارة والصناعة، ومجلس الوحدة الاقتصادية العربية، واتحاد النحالين العرب”.
تابع فتحي، في تصريحه لـ«الدستور» أن المهرجان يوصل للمستهلك رسالة توعوية بأن استهلاك العسل هام جدا لرفع المناعة الصحية وتناوله كغذاء طبيعي متكامل فى مواجهة الأمراض خاصة المستجد منها، وهو له مكانة أساسية على المائدة المصرية، نظرًا لأن حجم الاستهلاك المصري بسيط مقابل التصدير الخارجي.
أكمل رئيس اتحاد النحالين العرب، أن الإنتاج المصري من عسل النحل، يصل من ١٥ إلى ٢٠ ألف طن، ليكون نصيب التصدير منه ٣٠٠٠ طن يصدر لمعظم الدول الإفريقية والأوروبية.
يضيف بحيري، أن النحالة في مصر مرتحلة بحثا عن المراعي والتمركزات على مساحات المراعي الزراعية، على سبيل المثال في محافظة البحيرة فانها تتسم بزراعات الموالح التي يزيد من انتاج عسل الموالح.
واصل بحيري أن اتحاد النحالين العرب عليه تبني صغار النحالين، لتدريبهم وتأهيلهم لمزيد من الإنتاج المصري، معلقا “القطاع يشيخ” ونحتاج لتطوير هذا القطاع بجانب كبرى الشركات المصرية، فنحن نستهدف نشر الوعي بأهمية هذه الصناعة الحيوية كمصدر هام من مصادر الدخل القومى كما أنها فرصة هامة لاستيعاب الكثير من الأيدي العاملة، بالإضافة إلى أن الاتحاد يتولى توعية النحالين عن آخر المستجدات التي تترتب وفقا لتغير المناخ الذي أثر على الزراعة وتربية نحل العسل، وكيفية التعامل مع تلك المتغيرات البيئية والمناخية، علاوة على الرعاية الطبية لنحل العسل بتعاملات طبيعية بعيدا عن أي تعاملات كيماوية تضر بالنحل، والتصدي للفيروسات والكيماويات التي تهدد النحل.
