قالت بعثة (يونيتامس) انها اختتمت جلسات مشاوراتها بحوار مُعمق مع قادة وشيوخ الطرق الصوفية حول التحديات الماثلة التي تواجه السودان.
الخرطوم: التغيير
أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رئيس البعثة الأممية في السودان (يونيتامس) فولكر بيرتيس، انتهاء المشاورات التي يجريها بهدف احياء العملية السياسية في البلاد.
وكان “بيرتيس” قد أعلنت في يناير الماضي، إطلاق مشاورات واسعة تهدف لعودة العملية السياسية في البلاد، عقب الأزمة التي تسبب فيها الانقلاب العسكري في 25 أكتوبر الماضي.
وجاء في منشور على صفحة البعثة بموقع التواصل الإجتماعي (فيسبوك) أمس الخميس، اختتم مبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة فولكر بيرتيس، وفريق يونيتامس، اليوم (الخميس)، جلسات المشاورات من أجل عملية سياسية للسودان، بحوار مُعمق مع قادة وشيوخ الطرق الصوفية حول التحديات الماثلة التي تواجه السودان وآفاق الحلول لها.
والتقى الأمين العام خلال الأسابيع الماضية طيف واسع من القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والقوى الثورية والاجتماعية الفاعلة في المشهد السياسية.
ولم تكشف بعثة (يونيتامس) عن الخطوة التي تلي ختام المشاورات، في وقت يزداد الاحتقان السياسي في المشهد بإصرار العسكريون على إكمال مخططاتهم الانقلابية من خلال المزيد من التضييق على الحريات والحقوق.
وبحسب تصريحات سابقة لـ “بيرتس”، فإن المشاورات التي يجريها تهدف إلى وضع إطار لإعادة العملية السياسية في البلاد والخروج من الأزمة الحالية.
وأوضح أنها ليست مبادرة للحل السياسية بل هي مشاورات الهدف منها الوصول لروؤية تمثل وجهات نظر السودانيين انفسهم.
و أعلنت البعثة الأممية في وقت سابق أنه سيتمّ إدراج الجيش وقوات الأمن في إطار المشاورات التي تجريها مع الأطراف حول العملية السياسية في السودان الأسبوع المُقبل.
وكان قائد الجيش عبدالفتاح البرهان، قد نفذ إنقلاباً عسكرياً على الحكومة الإنتقالية في 25 أكتوبر 2021.
وقوّض الانقلاب الوثيقة الدستورية واطاح بالسلطة المدنية في خطوة وجدت إدانة واسعة من المجتمع الدولي.
فضلاً عن الرفض المتصاعد من قبل الشارع السوداني الذي ظل يسيير المواكب الاحتجاجية منذ الانقلاب سقط على إثرها 80 شهيداً برصاص القوات الأمنية.