أكدت مجلة «مير إيه مارين» الفرنسية، أن قمة «محيط واحد» تنتهي فعالياتها اليوم الجمعة بمشاركة عدد من قادة العالم، أبرزهم الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي سيلقي خطابا عن قضية تغير المناخ.

ويشارك الرئيس السيسي في قمة «محيط واحد» بدعوة من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، والتي تأتي في إطار استضافة مصر قمة تغير المناخ "كوب 27" في نوفمبر المقبل.

ووفقا للمجلة الفرنسية، فإن قمة «محيط واحد» تنتهي اليوم الجمعة بما يسمى المستوى العالي، حيث افتتح فعاليات اليوم الأخير، فرانسوا كويلاندر عمدة بريست، وريتشارد فيران رئيس الجمعية الوطنية "البرلمان الفرنسي"، وإيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، وجون كيري، المبعوث الأمريكي الخاص للمناخ، وأنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، وأودري أزولاي، المدير العام لليونسكو.

بعد ذلك تتواصل خطابات المشاركين، ومنهم أورسولا فون دير لاين، رئيس المفوضية الأوروبية، عن حماية واستعادة النظم البيئية البحرية وتعزيز الصيد المستدام بالمناطق البحرية المحمية.

وأشارت المجلة إلى أن الرئيس السيسي سيلقي كلمة تحت عنوان "الحلول في مواجهة تغير المناخ"، ويختتم القمة إيمانويل ماكرون بخطاب التوصيات.

من جهتها، قالت صحيفة "20 Minutos" الإسبانية، إن اليوم الجمعة هو اليوم الرئيسي للقمة بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرة إلى أن هناك أيضًا تمثيلا كبيرا لرؤساء الدول والحكومات من دول حوض البحر الأبيض المتوسط، مثل المغرب وتونس وكرواتيا وقبرص ومالطا، ولكن أيضًا من شرق إفريقيا، مثل تنزانيا. 

وأوضحت أن قمة «محيط واحد»، التي نظمت بمبادرة من فرنسا في إطار رئاستها مجلس الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع الأمم المتحدة، يوم الأربعاء، في مدينة بريست الفرنسية والتي استمرت ثلاثة أيام- تعطي زخما سياسيا قويا لجدول الأعمال الأوروبي والدولي للقضايا البحرية، ولا سيما من أجل اختتام ناجح للمفاوضات متعددة الأطراف التي تؤثر على المحيط وتغذي مؤتمر "محيط الأمم المتحدة"، المقرر نهاية يونيو 2022 في لشبونة.

وشاركت في القمة منظمة اليونسكو التي أعلنت، في بيان رسمي، عن أنها حددت لنفسها هدف إدراج تعليم المحيطات في المناهج الدراسية للدول الأعضاء البالغ عددها 193 دولة بحلول عام 2025. 

وأكدت اليونسكو أنها ستراقب تنفيذ هذا الهدف من قبل الدول الأعضاء فيها، البالغ عددها 193 دولة، ومن المقرر تقديم تقرير مرحلي أول لمؤتمر "كوب 27" الذي سيعقد في نوفمبر 2022 في مصر.

أما نيكولا إمبرت، مدير منظمة جرين كروس فرنسا والمعنية بالبيئة، فأشار إلى أن القمة التي يشارك فيها عدة رؤساء، ومنهم الرئيس عبدالفتاح السيسي باعتبار بلاده المنظم المقبل لمؤتمر الأطراف بشأن المناخ "كوب 27"، ستكون بمثابة فرصة كبيرة يجب اغتنامها للبدء في تنفيذ الالتزامات الخاصة بتغير المناخ.