تنتهي اليوم الدورة الأولى من البرنامج التدريبي" فرصة " والذي أطلقته وزارة التضامن الاجتماعي لبناء قدرات الجمعيات والمؤسسات الأهلية على إدارة مشروعات التمكين الاقتصادي والذي بدأ منذ 30 يناير الماضي، وحتى 11 فبراير الجاري .
ويعد فرصه أحد أهم برامج الانتقال من المساعدات للتمكين الاقتصادي بهدف دعم المرأة والشباب والأسر محدودة الدخل-خاصة مستفيدي برنامج تكافل وكرامة والمرفوضين، في الاندماج في سوق العمل والاستقلال الاقتصادي من خلال منظومة التشجيع والتحفيز والمساندة في التدريب أو الحصول على وظيفة أو تأسيس أنشطة انتاجية ناجحة أو المشاركة في مشروعات جماعية، والبرنامج يستكمل منظومة الحماية الاجتماعية (تكافل وكرامة) وغيرها من البرامج الاجتماعية المقدمة للفقراء.
وأشارت وزارة التضامن الاجتماعي إلى الفئات المستهدفة وتتمثل الفئات المستهدفة في المرأة والشباب وذوي الإعاقة من الأسر الفقيرة ومحدودة الدخل والمهمشة، المستفيدين حالياً من برنامج تكافل وكرامة ، والأفراد والحالات المرفوضة والتي تم حذفها من البرنامج، المبادرات الأهلية والخاصة التي تعمل في التمكين الاقتصادي للمجتمعات والأفراد .
ومن جانبها، أوضح عاطف الشبراوي مستشار وزيرة التضامن الاجتماعى للتمكين الاقتصادي أن برنامج " تكافل وكرامة" تمكن خلال 5 سنوات من جذب حوالي 3.8 مليون أسرة وهم في حدود حوالي 15 مليون مواطن، موضحًا أنه تم تحليل مكونات وفئات هذه المواطنين، ولفت أن هناك حوالي 44% من الـ 15 مليون مواطن في سن العمل ومسجلين في برنامج تكافل بالنسبة للأسر وبرنامج كرامة بالنسبة لذوي الإعاقة أو كبار السن. و 88 % من النساء مستفيدين من برنامج التمكين الاقتصادي فرصة، كما أن 70 % من نسب المستفيدين من برنامج تكافل وكرامة من صعيد مصر ونسبة الأمية بينهم حوالي 62 %، ولذلك نقوم بتعويض المستوى المعرفي وعدم القدرة على التعرف على الفرص بدراسة القرى التي نعمل فيها ومعرفة مقومات هذه القرى.
وأشار الشبراوي إلى أن هناك مبادرات بالمحافظات الحدودية، لمنح المواطنين أغنام كمشروعات تساعدهم في الحصول على مصدر دخل"، وتصل تكلفة المرحلة الأولى من برنامج فرصة 50 مليون دولار.
