“حانت اللحظة التي طال انتظارها أخيرًا: أعاد المغرب فتح حدوده” بهذه العبارات بدأ الموقع الايطالي “luxurypretaporter” مقاله المطول الذي عنونه بـ “المغرب يعيد فتح حدوده.. حان وقت الهروب إلى مراكش”.

وكتب الموقع الإيطالي: مراكش على استعداد لفتح أبوابها لاستقبال المسافرين الإيطاليين والدوليين مرة أخرى. لذلك إذا لم يكن الجبل مناسبًا لك أو إذا كنت تحلم برحلة إلى وجهة ساخنة ، فإن مراكش مثالية: في فبراير ، تتراوح درجات الحرارة حول 20 درجة مئوية خلال النهار، بينما تدعوك الأمسيات ، التي لا تزال باردة ، للاسترخاء فيها أمام المدفأة أو على الشرفة ملفوفة ببطانية دافئة. يدعوك هواء الربيع للاستمتاع بكل لحظة من اليوم ، بما في ذلك المشي وزيارات المعارض الفنية ووجبات الغداء في الهواء الطلق وشاي بعد الظهر مع الأصدقاء. كانت مراكش في يوم من الأيام المدينة الإمبراطورية لغرب المغرب ، أصبحت الآن مركزًا اقتصاديًا مهمًا مليئًا بالمساجد والقصور والحدائق ، وكلها ستُكتشف”.

وأضاف المصدر ذاته “جمال حدائق مراكش ليس إلا أسطوريًا: فبالإضافة إلى حديقة ماجوريل التي أخذت اسمها من الفنان الفرنسي جاك ماجوريل الذي صممها عام 1931 خلال الفترة الاستعمارية ، فهي أشهر مجمع نباتي. حدائق ومناظر طبيعية للمدينة. يجدر بك زيارة Le Jardin Secret ، مجمع القصور الأنيقة من القرن التاسع عشر مع الحدائق الإسلامية التقليدية داخل المدينة الحمراء. ولكن أيضًا حدائق المنارة ، مجانًا ، توفر واحة من الهدوء في وسط مراكش وإطلالة رائعة على الأطلس. وأخيرًا ، تقع حديقة Anima Garden التي صممها الفنان النمساوي André Heller على بعد 28 كيلومترًا من وسط المدينة وتوفر ما يقرب من هكتار واحد من الحدائق النباتية المليئة بالنباتات المتنوعة والمنحوتات الغريبة”.

وزاد الموقع في مقاله “تتركز المعارض الفنية لمراكش بشكل أساسي في منطقة جيليز. على وجه الخصوص ، نوصي بمعرض David Bloch ، وهو مساحة مخصصة للفن المعاصر تقع في وسط مراكش منذ عام 2010 ، ومعرض 127 ، وهو مساحة مخصصة للتصوير الفوتوغرافي المعاصر في المغرب. ومن المستحيل عدم ذكر متحف Yves Sain Laurent الأيقوني ، الذي تم بناؤه في هذا البلد باعتباره المصمم المتجانس ، بعد أن قضى فترة طويلة من حياته في هذه الأرض السحرية”.

ولم يفوت الموقع الفرصة للحديث عن الطبخ المغربي مبرزا أن “تقاليد الطهي في المغرب لها أصول بعيدة وتتميز بالتفاعلات العديدة بين مختلف الشعوب والثقافات التي حدثت في هذا البلد: المطبخ التقليدي في الواقع له تأثيرات مغاربية وعربية ومتوسطية وأمازيغية. على مر السنين ، أتقن العديد من الطهاة هذه الأطباق لجعلها رموزا بلا منازع لثقافة هذا الشعب. من بين أكثر الوصفات التقليدية لهذه الأرض المبهجة نجد: في المقام الأول الكسكس، ثم طاجين اللحم المتبل، والبسطيلة، والمسمن أو الخبز المغربي ، والطحينة والبغرير ، وغيرها من الأطباق الحلوة النموذجية”.