تابع اللواء أشرف عطية محافظ أسوان الجهود المبذولة لسلسلة القوافل الطبية للكشف والعلاج المجانى للمواطنين. 

وذلك استمراراً للجهود المبذولة داخل القرى والمناطق النائية المستهدفة لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي " التطوير الشامل للريف المصري .. حياة كريمة" من أجل الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين وخاصة الصحية. 

وأكد الدكتور إيهاب حنفي، وكيل وزارة الصحة بأسوان، أن أنشطة القافلة قدمت خدماتها على مدار يومان لأهالى قرية بشاير الخير بمركز أسوان، وأيضاً قرية المحاميد بمركز إدفو. 

وأشار إلى أنه تم إجراء الكشف الطبي على 2303 مواطن ، وذلك تحت إشراف الدكتور " طارق صبح " منسق القوافل العلاجية المتنقلة بالمديرية حيث ضمت القافلة عدة خدمات علاجية للمواطنين بعدد من التخصصات الطبية ، بالإضافة لعمل التحاليل الطبية ، وعقد ندوات توعية للأهالى. 

جدير بالذكر أن من جهة أخرى استعرض اللواء أشرف عطية محافظ أسوان الجهود التي تبذلها الدولة المصرية ممثلة في محافظة أسوان والوزرات المختصة للإرتقاء بعاصمة الشباب والأقتصاد والثقافة الإفريقية أمام لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب برئاسة اللواء أحمد إبراهيم العوضي.

وذلك بحضور أعضاء اللجنة والذين أشادوا بالطفرة الجمالية والحضارية والتنموية التي شهدتها محافظة أسوان خلال العاميين الأخريين من خلال إطلاق العديد من المشروعات في كافة قطاعات العمل العام وخاصة أحلال وتجديد البنية التحتية مع تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع تطوير وتجميل واجهة مدينة أسوان ، وهو الذى تواكب مع إقتحام العديد من المشروعات المتعثرة والمشاكل المتراكمة والتي من أبرزها مشروع تحديث وسائل النقل الجماعي والإسكان المتميز ، بالإضافة إلى المشروعات التي أنطلقت ضمن مبادرة حياة كريمة وتحيا مصر ومنظومة التأمين الصحى الشامل. 

ومن جانبه أعرب محافظ أسوان تقديره لرئيس وأعضاء لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب ، موضحاً بأنه في ظل الدعم اللامحدود من الرئيس عبد الفتاح السيسي لتحويل أسوان مقصداً سياحياً عالمياً وقبلة للأستثمارت ، بجانب قاعد إنطلاق تجارية نحو الأسوان الإفريقية فقد تم أقتحام العديد من التحديات بمساندة حكومية بقيادة الدكتور مصطفى مدبولي منها مشكلة الاسكان المتميز المتوقف منذ عام ٢٠٠٨ وكذلك عدم تحميل المواطن أي فروق للأسعار نتيجة توقف هذا المشروع السكنى لأعوام كثيرة ونتيجة لدفع العمل جارى تسليم ٢١١٨ وحدة سكنية على مراحل وسطة فرحة الأسر الحاجزة لهذه الوحدات السكنية بعد أن فقدت الأمل في تسلمها.