وأعلن نائب رئيس مجلس السيادة لدى مخاطبته تدشين عمل منظمتي أيادي الخير وساهم للتنمية المستدامة في حضور أكثر من 7 آلاف شاب وشابة من طلاب الجامعات السودانية وفي حضور عدد كبير من رجال الأعمال، أعلن مواصلة دعمه ورعايته لعلاج جرحى الثورة في الخارج وتخصيص مشاريع إنتاجية لإعاشة أسرهم، مشيرا إلى أن الفوج الأول أكمل العلاج بالمملكة الأردنية وعاد إلى أرض الوطن ويجري الترتيب الآن لمغادرة الفوج الثاني.
وأكد دقلو أن السودان يتمتع بخيرات وموارد ضخمة من بترول وذهب وصمغ عربي وغيرها من المنتجات، التي ينبغي أن تدخل في الدورة الاقتصادية عبر بنك السودان المركزي، وشدد على أهمية أن يستفيد السودان من موارده بتوفير العملة الصعبة أو إيقافها إلى حين وضع رؤية أو مشروع وطني أو خارطة طريق ترسم معالم المستقبل للبلاد وتحدد الأولويات التي من شأنها وضع السودان في مساره الصحيح.
مشيرا إلى أن يتجه الجميع نحو الفعل وتنفيذ المشاريع الوطنية الشاملة التي تحقق نهضة البلاد، وأوضح أن السودان غني بموارده وأن المشكلة تكمن في السودانيين أنفسهم الذين لا يضعون مصلحة الوطن في المقدمة، وشدد إلى أن المخرج في أن يحب السودانيون هذا البلد ويكون ولاؤهم للسودان أولا وأخيرا، داعيا إلى أهمية نبذ كافة أشكال الجهوية والعنصرية البغيضة التي أوردت السودان هذه المكانة.