- المشاركة الهلالية الأخيرة في بطولة أندية العالم بالإمارات ليست كما يقال لبعض الأندية أو المنتخبات عندما تتواجد في بطولة خارجية أنها تشارك من أجل المشاركة وتأدية الواجب كضيوف شرف، بل إن الهلال تعداها إلى مراحل أكبر وأكبر، حيث وضع كرة القدم السعودية في محك قوي أمام من واجههم في البطولة، وأكد أنه يستحق لقب زعامة القارة الآسيوية، وكذلك التواجد في المحفل العالمي، بغض النظر عن نتائجه في المنافسات المحلية، التي لا تعكس أبدا حجم ما يبذله اللاعب الهلالي عندما يشارك خارجيا.
- كرياضي سعودي أفتخر بما قدمه الهلال في البطولة، وما منظر لاعبي تشيلسي بعد نهاية مواجهة الهلال واحتضانهم لللاعبين الهلاليين وتوجههم للجماهير لتحيتهم إلا احترام وتقدير للكتيبة الزرقاء على ما قدموه في المواجهة، ولو كتب للأهداف الضائعة وتم تسجيلها للهلال لكان هناك كلام آخر في المباراة.
- فقط وقبل الختام، بعض لاعبي الهلال وهم قلة بحاجة إلى إعادة حسابات، لأن الإدارة الهلالية والجماهير تتوقع منهم التعامل الصحيح مع الأحداث كلعب جماعي يسير لصالح الفريق وليس لتسجيل مجهود فردي، أو تضييع جهود فريق بأكمله، ومَن تابع اللقاء سيعرف مَن هو المقصود.
- المشاركة الهلالية يمكن استخدامها كدرس مميز لأي فريق أو منتخب سعودي يمثل البلاد في المحافل الدولية، فجميع الجماهير حتى التي لا تشجع أو تتمنى فوز الهلال (من باب التعصب) أكدت أن الهلال قدم مباريات ولا أروع في المحفل العالمي، ووقف الجميع احتراما له قبل عودته إلى المملكة، وهذا هو المطلوب من الجميع عندما يمثل بلادنا بأن يكون خير مَن يمثلنا منافسة واحتراما للفرق المشاركة، فنحن ننشد التطور في جميع المجالات، ومن ضمنها النشاط الرياضي.
Alyousif8@hotmail.com
