صدرت حديثا عن الدار العربية للعلوم ناشرون، النسخة العربية لرواية الناشئة، والمعنونة بـ"الفارس الأزرق"، من تأليف ريموند ماكجريجور، وترجمة فايز علمي.

في هذه الرواية يسلط المؤلف الضوء على مشاكل اجتماعية تتمثل في التمييز والتنمر؛ فيوظف تقنيات الفن الروائي بشكل تربوي هادف يتوجه به إلى الناشئة بهدف تعزيز ثقتهم بأنفسهم اتجاه ما يتعرضون إليه من تمييز وتنمر؛ بالإضافة إلى دفع المتنمرين باتجاه تقدير الآخرين أياً كانت ألوانهم، وأشكالهم، ومكانتهم في المجتمع.

يعيش بطل القصة "أوين" مع والدته في إحدى القرى الصغيرة، ويكون عرضة للتنمر والتوبيخ من قبل كل شخص يصادفه، ولكن حياته تنقلب رأساً على عقب عندما يلتقي بصديق غير عادي يقطن الجبال المجاورة للقرية. في البدء، يسعى الصديقان لاكتساب ثقة بعضهما، ثم وعبر صفحات الرواية نرى كيف أصبحا يقدّران نفسيهما ويتبادلان الاحترام في جو من التسامح، ومع قراءة هذه الرواية سيتعلم الناشئة بطريقة غير مباشرة كيفية الحصول على حلول للمشاكل التي تواجه حياتهم، وتتيح لهم أن يكونوا منتجين وإيجابيين.

ــ "الكلبة التي تجرّأت على الحلم" رواية من الأدب الكوري
في سياق متصل، طرحت نفس الدار بالتعاون مع دار ثقافة للنشر والتوزيع، الترجمة العربية للكاتبة الكورية صن – مي هوانج، تحت عنوان "الكلبة التي تجرّأت على الحلم"، ونقلتها إلي العربية زينة إدريس.

"الكلبة التي تجرّأت على الحلم"، حكاية حكيمة عن العلاقة بين الكلب والإنسان، واحتفاء بحياة تمّ عيشها بشجاعة. وتعتبر الرواية، من الروايات الكلاسيكية للكاتبة صن – مي هوانج، الأكثر شهرة ومبيعاً على مستوى العالم.

ــ "جولييت في طوكيو"
ورواية "جولييت في طوكيو"، تنتمي لأدب الناشئة، من تأليف روزالين براسيه، وترجمة زينة إدريس.

تحب الصحّفية "ماريان" أن تكون أماً مثالية لابنتها جولييت ذات الثلاثة عشر ربيعاً، وترغب في إعطائها رؤية للعالم لا تقتصر على الاستهلاك الجامح، وليست افتراضية ولا مجرّدة من الإنسانية. بل تفتح حياتها الفتيّة على عالم من الاحتمالات التي لا تحصى.

طوكيو، المدينة الغامضة المضيفة لدورة الالعاب الأولمبية 2020، تسحر خيال الجميع! وكانت جولييت ترغب في زيارتها.

في هذه الرواية المشوقة وبالإضافة إلى اصطحاب القارئ في جولة في عاصمة بلاد الشمس المشرقة، ومنحه فرصة التعرّف على عاداتها وتقاليدها، إضافة إلى زيارة شقّة نموذجية في المدينة، وحتّى مشاهدة مباراة سومو.

ــ رواية "إمرأة من بيروت" للروائية اللبنانية هند مطر
في هذه الرواية تكتب هند مطر التاريخ الخاص لمدينة بيروت وما شهدته من تحولات منذ الحرب الأهلية اللبنانية 1975 وحتى كارثة انفجار مرفأ بيروت 2020، فترصد المشهد السياسي من خلال "جيهان" بطلة الرواية، وما تحمله ثقل ذاكرتها عن وسط بيروت وعن عائلتها.

فما بين استشهاد أبيها في الحرب الأهلية طفلة في بداية الرواية، واستشهاد أمها وأخيها في انفجار المرفأ في نهاية الرواية، تموت بطلة الرواية حيّة. وما بين البداية والنهاية تسير بطلة الرواية على خطى أبيها "الغائب" عن حياتها و"الحاضر" في وجدانها وأول خطوة هي السفر إلى فرنسا والتخصص في الصيدلة وحلم يراودها بإعادة فتح صيدلية والدها في وسط بيروت والتي أخذت من اسم المدينة عنواناً لها "صيدلية بيروت"، الصيدلية التي تشهد على خراب المدينة والتي دفع أبيها الصيدلاني حياته ثمناً لها مع انطلاق شرارة الحرب الأولى.