أثرت ظروف الشتاء القاسية في سوريا منذ 18 يناير الماضي، على أكثر من 250 ألف شخص في مئات المواقع في محافظتي حلب وإدلب شمال غرب البلاد.
التغيير: وكالات
قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، إن أكثر من ربع مليون شخص في شمال غرب سوريا تأثروا بسبب الثلوج التي تساقطت الشهر الماضي.
وأثرت ظروف الشتاء القاسية في سوريا منذ 18 يناير الماضي، على أكثر من 250 ألف شخص في مئات المواقع في محافظتي حلب وإدلب شمال غرب البلاد.
وقدّرت المفوضية عدد النازحين داخليا في شمال غرب سوريا بـ 2.8 مليون شخص.
ويوجد حوالي 1.7 مليون من النازحين في ألف و400 موقع للنزوح، من بينهم 80% من النساء والأطفال، ونحو 46 ألف منهم لديهم احتياجات خاصة.
ومنذ منتصف يناير الماضي، تسببت ظروف الشتاء القاسية، بما في ذلك العواصف والرياح القوية ودرجات الحرارة المتجمدة، في صعوبات إضافية لنحو 250 ألف شخص في أكثر من 120 موقعا في محافظة حلب و170 موقعا في محافظة إدلب.
وبحسب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، تدمرت أو لحقت الأضرار بحوالي 10 آلاف خيمة بسبب طقس الشتاء القاسي.
وفي تحديثها الأخير – في 10 فبراير – للأوضاع في شمال غرب سوريا، قالت المفوضية إن الاستجابة الإنسانية تظل مستمرة.
وقالت المفوضية إنه نظرا لأن الطقس الشتوي القاسي أمر معتاد، وإن جميع المجموعات التي تقودها مفوضية اللاجئين بشكل مشترك (وهي مجموعات الحماية، تنسيق وإدارة المخيمات، ودعم المأوى والمواد غير الإغاثية).
بالإضافة إلى المجموعات الأخرى قد وضعت بالفعل خططا للاستجابة لفصل الشتاء، لتخفيف الآثار.
وأوضحت أن المجموعات الثلاث تقوم بالتنسيق للاستجابة بسرعة للاحتياجات الملحة للسكان المتضررين.
خاصة وأن الوقاية من الفيضانات أصبحت تشكل مصدر قلق ناشئ حيث بدأت الثلوج المتراكمة في الذوبان.
وأكدت المفوضية أن المساعدة النقدية ووسائل التدفئة وحصص الطعام، وإصلاح الخيام المتضررة، واستبدال الخيام المدمرة، كلها تظل من الاحتياجات ذات الأولوية.