«أبو الغيط» يشدد على أهمية التوافق السياسي الليبي للحفاظ على الاستقرار
«أبو الغيط» يشدد على أهمية التوافق السياسي الليبي للحفاظ على الاستقرار
قال مصدر مسؤول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية إن الأمين العام أحمد أبو الغيط، أكد أهمية قيام جميع الأطراف الليبية بالعمل من أجل التوصل إلى توافق سياسي بالمرحلة المقبلة باعتبار ذلك الضمانة الحقيقية للحفاظ على الاستقرار في البلاد، وذلك في إطار متابعته عن كثب للتطورات التي تتفاعل على الساحة الليبية مؤخرا.
وأكد أبو الغيط، حسبما نقل المصدر في تصريح اليوم الاثنين، أهمية تغليب المصلحة العليا لليبيا في هذه المرحلة الحرجة، مشدداً على ضرورة دعم المجتمع الدولي لكل ما من شأنه تعزيز وحدة الدولة الليبية والحفاظ على الاستقرار فيها، والعمل على عقد الانتخابات التي تجدد شرعية المؤسسات وتعكس الإرادة الحرة لليبيين.
وفي وقت سابق، أعرب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن قلقه إزاء بعض التطورات الأخيرة التي تشهدها ليبيا والتي من شأنها أن تعيد حالة الاستقطاب الممجوجة والتي عصفت بالبلاد في السنوات الاخيرة.
وأوضح مصدر مسئول في الأمانة العامة للجامعة في بيان، أن الأمين العام يعول علي وجود قيادات ليبية علي الساحة السياسية تعي جيداً المصلحة العليا لليبيا وتضعها فوق أية اعتبارات ضيقة أخري، مشيراً الي أن تلك القيادات يجب أن تقود الي توافق الليبيين على عملية سياسية شاملة تفضي إلى إجراء انتخابات وطنية تجدد شرعية المؤسسات.
وشدد على أن التوافق حول عملية سياسية شاملة، يعد السبيل الأمثل والوحيد للحل في ليبيا، وبما يتيح الانتهاء من المرحلة الانتقالية التي طال أمدها في البلاد والانطلاق بالوضع إلى فضاءات الاستقرار والبناء والتنمية، وطي صفحة الماضي.
ونقل المصدر عن الأمين العام تأكيده على أهمية عدم تعريض حالة الاستقرار - التي تعيشها البلاد منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار قبل أكثر من عام - للخطر.
وأضاف المصدر أن المأمول في الأزمة الليبية هو الوصول الي موقف وطني يتوافق علي أسس ومسار لدعم عملية سياسية بالبلاد، تنفيذاً لتعهدات القوى الدولية والإقليمية خلال المؤتمرات الدولية السابقة بهذا الشأن وخاصة نتائج مؤتمري برلين 1 و2.