اعترضت رئيسة البنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ماري دالي على زيادة قوية ومفاجئة لأسعار الفائدة، وذلك على عكس التوجه السائد.
وقالت دالي أمس، إنها لا تتفق مع زيادة بنصف نقطة مئوية في اجتماع الفيدرالي منتصف مارس المقبل.
وتأتي تصريحات دالي والمسؤولة عن 9 ولايات في الغرب الأميركي، لتخالف توجهات رؤساء بنوك مركزية في ولايات أميركية أخرى، طالبوا برفع قوي للفائدة يصل إلى 1% بحلول يوليو المقبل، وذلك بعد أن أظهرت بيانات التضخم زيادة بنسبة 7.5% الأسبوع الماضي.
وقال مدير إدرة بحوث الأسواق ATFX Global Market رامي أبو زيد في مقابلة مع "العربية" إن الأسواق ترجح رفع الفائدة بنسبة 2% خلال عام 2022، موضحا أن معدلات التضخم لها تأثير واضح على مسار الفائدة.
وبشأن تأثير توقعات رفع الفائدة على أداء الدولار الأميركي، قال أبو زيد إن هناك توجها لدى كبار المستثمرين نحو الإسترليني واليورو، مرجحا أن يكون الدولار قد وصل للمستويات العليا بموجب العوامل الدافعة له حتى الآن