• كرة القدم هي اللعبة المفضلة لدى الغالبية، ولها من الشعبية على مستوى الرؤساء والزعماء وانتهاءً بأبسط الناس على وجه الكرة الأرضية، وبها مفارقات وعجائب، وتصرف عليها الأندية الملايين على مستوى العالم، وتصرف الأندية في كل العالم سنوياً الكثير في الموسم الواحد مقابل العقود و«التفنيشات» وغيرها من الأمور التي لا تحصى ولا تعد، وأنديتنا لها نصيب من ذلك، خصوصاً عند التعاقد مع اللاعبين الأجانب الذين لبعضهم شروط غريبة، ولكن الأغرب أن بعض الإداريين لدينا يوقعون على هذه العقود «عمياني»، ولا يدركون فادحة ما قاموا به إلا عند الرغبة في إنهاء عقد اللاعب الذي لم يكن اختياره بداية موفقاً، ومهما قلنا وكتبنا سنتحسر على أيام الهواة وياليتنا كنا هواة، لأن ما نراه اليوم لا علاقة له بالاحتراف، وحتى بعض الندوات الاحترافية لم تعد ذات فائدة، وهؤلاء اللاعبون الأجانب قبل أن يأتونا يقيمون في شقق محدودة، وليس في الفلل الفخمة، وبصراحة البعض منا (دلعهم) ونتحمل المسؤولية الكاملة.
• سعداء بأن يتواجد بيننا بطل أفريقيا وبطل آسيا، سعداء بهذا التواجد العربي على أرض الإمارات، فقد شهدت العاصمة أول من أمس لقاءً تاريخياً بين الأهلي القاهري والهلال السعودي، وأنا سعيد بأن يكون الأهلي المصري حاضراً وفائزاً بنتيجة غير متوقعة في هذه المباراة، رغم أنني زملكاوي، إلا أنني أغني مع نادي القرن «وحياة الأهلي وأفراحه»، فأنا أحب الأهلي وأحترم زعيم الأندية العربية الذي عرفناه هنا في المنطقة في بداية السبعينيات ، ونحن في الخليج ارتبط بنا الأهلي المصري ارتباطاً وثيقاً. تعجبني قوة وفدائية الأندية المصرية عندما تلعب باسم مصر خصوصاً نادي القرن في القارة الأفريقية، فالرياضة توحدنا، والله من وراء القصد.
*نقلاً عن البيان الإماراتية
