أكدت السفارة الأميركية في ليبيا أن السفير، نورلاند، يواصل حض جميع القادة الليبيين على التهدئة وخفض التوتر الذي يمكن أن يؤدي إلى العنف.
أتى تصريح السفارة الأميركية بعد التطورات الأخيرة وتكليف البرلمان الليبي فتحي باشاغا رئيساً جديداً للحكومة وتمسك عبد الحميد الدبيبة بمنصبه على رأس حكومة الوحدة الوطنية، ورفض تسليم السلطة إلى أن تجرى انتخابات.
وكان حكومة الوحدة الوطنية الليبية التي يقودها الدبيبة، أكدت أنها تتمتع بالشرعية القانونية محلياً ودولياً، وأنها مستمرة في أداء مهامها إلى حين التسليم لحكومة منتخبة.
تشكيلة الحكومة
في المقابل، كشف مستشار رئيس البرلمان الليبي أن جلسة الاثنين المقبل ستعقد لعرض الحكومة التي بدأ فتحي باشاغا اتصالاته التشاورية لتشكيلها مع مجلسي النواب والدولة وبعض القيادات.
وكان باشاغا، أعلن البدء في إجراء مشاورات تشكيل حكومة جديدة في البلاد.
2/3 وبينما تتخذ المؤسسات الليبية قرارات بشأن المستقبل القريب لقيادة البلاد، نواصل حث جميع القادة الليبيين على التهدئة وخفض التوتر الذي يمكن أن يؤدي إلى العنف، وعدم إغفال إرادة غالبية الشعب الليبي الذين يرغبون في اختيار قيادتهم من خلال انتخابات حرة ونزيهة." #ليبيا
— U.S. Embassy - Libya (@USEmbassyLibya) February 14, 2022
كما اعتبر أن تكليفه برئاسة مجلس الوزراء قبل أيام جاء "بعد توافق تاريخي بين البرلمان والمجلس الأعلى للدولة"، داعياً كل الليبيين إلى دعمه.
الدبيبة يدعو مناصريه للتظاهر
من جهته، يستعد الدبيبة لطرح خطته للمرحلة المقبلة يوم 17 فبراير بمناسبة ذكرى الثورة الليبية، بعد أن دعا مناصريه للتظاهر.
فيما لوح العديد من التشكيلات المسلحة والميليشيات بدعم الدبيبة من جهة، وباشاغا من جهة أخرى، ما يضع البلاد أمام مشهد مخيف من الانقسام، الذي قد ينزلق ثانية إلى أتون الاقتتال.
ما دفع المبعوثة الأممية ستيفاني وليامز أمس إلى لقاء "رئيسي" الحكومة كل على حدة، داعية إلى الهدوء والتوافق وعدم التصعيد.