منعت إسرائيل الاثنين الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية "المحظورة"، السفر لمدة شهر قابلة للتمديد لمدة 6 أشهر.

وقال المحامي خالد زبارقة، محامي الشيخ صلاح، لوكالة الأناضول: "أصدرت وزيرة الداخلية الإسرائيلية أياليت شاكيد قراراً بمنع الشيخ رائد صلاح السفر لمدة شهر، قابلة للتمديد لمدة 6 أشهر".

وأضاف: "هذا قرار تعسفي وغير قانوني ويندرج في إطار سياسة الملاحقة السياسية التي تمارسها السلطات الإسرائيلية ضد الشيخ صلاح".

وأشار إلى أن "صلاح يعمل في العلن، ومن حقه السفر إلى أي مكان يريده في العالم".

وقال زبارقة: "شاكيد تحمل أفكار يمينية متطرفة ومن الواضح أن أفكارها والأيديولوجية، التي تحملها هي التي تقف وراء هذا القرار".

وأضاف: "القرار مرفوض ومستنكر، فالشيخ صلاح يدعو إلى الخير وإفشاء السلام ونبذ العنف".

وأفرجت إسرائيل في شهر ديسمبر/كانون الأول، الماضي عن الشيخ صلاح بعد اعتقال دام 16شهراً.

وأوقفت الشرطة الإسرائيلية، الشيخ صلاح منتصف أغسطس/آب 2017، ووجهت له لائحة اتهام من 12 بنداً، تتضمن التحريض على العنف والإرهاب في خطب وتصريحات له، وأمضى 11 شهراً في السجن الفعلي، قبل أن يُفرج عنه إلى سجن منزلي، ضمن شروط مشددة.

وفي فبراير/ شباط 2020، قضت محكمة الصلح الإسرائيلية في مدينة حيفا (شمال) بسجنه لمدة 28 شهراً بتهمة "التحريض على العنف والإرهاب"، خُفضت إلى 17 شهراً، بعد خصم الفترة التي قضاها سابقا (11 شهراً منها).

ومنذ اعتقاله في 16 أغسطس/آب 2020، مكث الشيخ صلاح في السجن الانفرادي.

وحظرت إسرائيل الحركة الإسلامية التي يترأسها صلاح، في نوفمبر/تشرين الثاني 2015، بدعوى "ممارستها نشاطات تحريضية ضد إسرائيل".

TRT عربي - وكالات