الدار- ترجمات
كتبت صحيفة “لوموند” الفرنسية، أن “إطلاق المغرب لأشغال إنجاز مصنع لتصنيع اللقاح المضاد لكوفيد-19 ولقاحات أخرى، سيجعل من المملكة بلدا رائدا في إنتاج اللقاحات على صعيد القارة الإفريقية”.
وأبرزت الصحيفة الفرنسية، أن ” هذا المشروع الذي ترأس جلالة الملك محمد السادس، حفل إطلاقه في 27 يناير الماضي، بمدينة بني سليمان، سيسهم في تأمين السيادة اللقاحية للمملكة ولمجموع القارة الإفريقية”، مشيرة الى أن ” رهان المغرب على انتاج اللقاحات كان ينظر اليه قبل بضع سنوات كـ”ضرب من الجنون”، قبل أن يصبح أمرا واقعيا، حيث كانت الحكومة المغربية في عام 2016، ترغب في إنشاء مختبر وطني مخصص لإنتاج اللقاحات، وباشرت في هذا الصدد، اتصالات بمعهد باستور في المغرب، وأطلقت دراسة لمعرفة فرصه في تقليل فرص الاعتماد على عمالقة قطاع اللقاحات، غير أن ” هذا المشروع لم يؤتي ثماره”.
وأوضحت ذات الصحيفة أن ” ظهور جائحة فيروس كورونا دفعت المملكة المغربية الى تغيير أولوياتها، حيث تراهن اليوم من خلال مصنع تصنيع اللقاح المضاد لكوفييد19 في أن تصبح دولة رائدة افريقيا في مجال التكنولوجيا الحيوية في غضون خمس سنوات المقبلة”.
وأشارت صحيفة “لوموند” الى أن مصنع تصنيع اللقاحات الجديد، المسمى Sensyo Pharmatech ، يهدف إلى أن يكون من بين أفضل خمس منصات صناعية عالمية، حيث يروم “ضمان الاكتفاء الذاتي للمغرب من اللقاحات”، ووضع المغرب كمنتج رئيسي للمنتجات البيولوجية في افريقيا والعالم”.
يشار الى أن الملك محمد السادس، كان قد ترأس، في 27 يناير المنصرم، بإقليم بنسليمان حفل إطلاق أشغال إنجاز مصنع لتصنيع اللقاح المضاد لكوفيد-19 ولقاحات أخرى، وهو مشروع هيكلي، سيساهم عند الانتهاء من إنجازه في تأمين السيادة اللقاحية للمملكة ولمجموع القارة الإفريقية.
